واصلت المستوطنون في 24 مستوطنة أعمال التجريف والتوسعة وبناء الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي المزارعين في 18 تجمع سكاني في محافظة سلفيت .
ونقل الباحث خالد معالي عن شهود عيان ومزارعين فلسطينيين بان جرافات المستوطنين تجرف الأراضي وتشق الطرق وتعمل بنية تحتية للمستوطنات خلال امتدادها وتوسعها الغير مسبوق وبعيدا عن أعين وسائل الإعلام.
وأضاف أن شقق أستيطانية يجري بناؤها دون توقف في كافة المستوطنات خاصة مستوطنة "اريئيل" حيث تشهد انتعاش استيطاني غير مسبوق، وتوسعة في مصانعها ومباني جامعة "اريئيل" الواسعة.
ولفت إلى أن أعمال تجريف تحصل في مستوطنة" ليشم "في أراضي كفر الديك ورافات، وفي مستوطنة "ربابا" غرب بلدة دير استيا وفي مستوطنة ومصانع "بركان" جنوب غرب قرية حارس، وفي مصانع "اريئيل" الصناعية غرب سلفيت، وفي مستوطنة "عمونئيل" شمال دير استيا، وفي مستوطنة "ايل متان غرب دير استيا، وفي مستوطنة "يكير" قرب قراوه، وفي مستوطنة "بروخين " شمال بلدة بروقين.، وفي مستوطنة "بدوئيل"غرب كفر الديك، وغيرها.
وأضاف معالي أن الاستيطان وتحديدا في محافظة سلفيت سيعمل بكل قوة على قتل حلم الدولة الفلسطينية ويلحق خطورة شديدة بفصل شمال الضفة عن جنوبها ووسطها عبر الشريط الاستيطاني الذي يمتد من حاجز زعترة شرق سلفيت وجنوب نابلس وحتى كفر قاسم في ال 48 في حالة الاستمرار في بنائه بعدد 24 مستوطنة وامتدادها دون توقف.