mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> تقوى...تقواها أنجز لها حفظ كتاب الله والأولى على العلمي - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
تقوى...تقواها أنجز لها حفظ كتاب الله والأولى على العلمي
تاريخ النشر: السبت 04/07/2015 14:20
تقوى...تقواها أنجز لها حفظ كتاب الله والأولى على العلمي
تقوى...تقواها أنجز لها حفظ كتاب الله والأولى على العلمي

 كل طالبات فلسطين يرفعن الرأس عاليا بجدهن واجتهادهن، وبأخلاقهن وإيمانهن بالله؛ ويسرن بخطى واثقة نحو مجد امتهن وشعبهن؛  فمن طلب العلى سهر الليالي؛ وهو ما كان من نصيب الطالبة تقوى فواز سعيد سليم؛ طالبة الثانوية العامة بمدرسة بنات سلفيت الثانوية... والتي زادها تقواها وورعها حفظ كتاب الله، ولتنجز انجازا رائعا وقويا؛ بان تكون الأولى على الفرع العلمي بمعدل 98.1 %.

ومن حق من يتعب ان يتذوق حلاوة ثمره تعبه ؛ وكما هو حال كل من أنجز وتفوق؛ تشعر تقوى بفرحة كبيرة لنتيجة التوجيهي؛ فقد كانت النتيجة بسبب هدوء النفس بالإيمان والثقة الكبيرة بالله، واجتهاد ودراسة مستمرة وتخطيط سليم ودعم أبوي وأسري كبير ووقفة ممن أحبني فلهم جميعا أهدي هذا النجاح ولكل من قدم للوطن شهداء واسرى وجرحى وابطال؛ كما تقول الطالبة تقوى.

الطالبة تقوى كانت  تحفها الملائكة بأجنحتها كونها طالبة علم مجتهدة ومخلصة النية لله وتريد خدمة مجتمعها بعلمها الغزير الطيب .

وعن شعورها عند تلقيها خبر النجاح تقول : تلقيت خبر تفوقي من خلال اشتراك خدمة جوال انا ووالدي ووالدتي الساعة التاسعة مساء الجمعة ؛ فحمدت الله وسجدت له شاكرا ؛ وكانت فرحة لا تعدلها فرحة، حيث لم ينقطع الهاتف والجوال عن الرنين وقتها وحتى الآن مباركين لي هذه النتيجة المشرفة؛ علما انني أغلقت علامة الرياضيات 100% وكذلك الدين100% بحمد الله  وتوفيقه.

والحياة لا بد لها من فرحة وبهجة؛ فعن فرحتها وسعادتها؛ تقول تقوى بأن تفوقها كان هو الفرحة الثانية بعد حفظ كتاب الله في بيتها الصغير؛ المكون من سبعة أفراد أربعة شقيقات وشقيق واحد، ولأم تعمل مدرسة تربية إسلامية ولوالد يعمل موظفا، وما بخلا عليها يوما بالتوجيه السليم والحث على المثابرة والاجتهاد والتميز بالجد والاجتهاد.

وبما انه لا انجاز دون همة عالية؛ وبما انه لا تحسبن المجد شهدا أنت آكله دون كد وتعب؛ فقد كانت الطالبة تقوى... حالها كحال كل فتيات ونساء فلسطين اللواتي يرفعن الرأس عاليا ويواجهن الاحتلال الغاشم؛ بالمزيد من التقوى والعلم والتفوق، ويحققن التميز والسير نحو المجد ليصبحن فخر الأمة وتاجها. و لتهدي تفوقها وانجازها الرائع لشهداء فلسطين وأسراها ولوالديها اللذان أحسنا تربيتها وسهرا على راحتها وتفوقها المميز.

وعن  صعوبات أيام الدراسة والتي كانت عادية وبسيطة بنظر تقوى؛ تقول بانها كانت تبدأ يومها بذكر الله والصلاة ومن ثم تدرس وتدرس دون ارهاق او تعب وان شعرت بالارهاق ترتاح قليلا ، وكان الله معها في كل خطواتها المباركة نحو طلب المزيد من العلم الذي ما اطيب ثماره بعد الكد والتعب.

 تقوى كانت تقوم بواجباتها الدينية والاسرية  والاجتماعية كاملة وبشكل طبيعي، وتقول : كنت اصلي الفجر حاضرا وأقرا ما تيسر  من القرآن ومن ثم ادرس بشكل طبيعي وعادي جدا دون توتر، والتوتر كان بسيطا مع بداية كل امتحان ويتلاشى مع البدء بالإجابة عن الاسئلة.

وتقول تقوى: في كل الاوقات والمراحل والدتي كانت معي خلال الدراسة ووالدي كان يشجعني ويشحذ همتي ، وكذلك لا انسى مديرة مدرستي  ومعلماتي جميعا التي وبهيئتها التدريسية في المدرسة لم يبخلوا بل قدموا وضحوا لاجل تميزنا وتفوقنا والتي بانت ثماره الطيبة المباركة بهذ النتيجة المشرفة.

وصحيح ان تقوى قد ادخلت الفرحة على قلوب عائلتها وصديقاتها واقربائها وسلفيت الا ان الفرحة كانت اشد واكبر بوحدة الوطن من خلال المؤتمر الصحفي المشترك لاعلان نتائج التوجيهي والذي يأمل كل فلسطيني ان تشمل الوحدة كل المجالات الأخرى ويكون الشعب صفا واحدا .

وتطمح تقوى لدراسة هندسة حاسوب في جامعة بيرزيت ؛ وهو ما تراه سلاحا فعالا للنجاح في الحياة وخدمة وطنها ، والنجاح بنظرها لا يأتي صدفة ولا يأتي بلا ثمن بل بالمتابعة والصبر خطوة خطوة ، والتخطيط السليم والنفس الطويل؛ ولا تنسى تقوى من لم يحالفه الحظ حيث تضيف:تهانينا لكل من اجتهد ونجح فهذه الخطوة الاولى للنجاح ومواصلة المسيرة في خدمة وطنهم، وادعو من لم يحالفه الحظ ان يجد ويجتهد حتى النجاح فالحياة مشوار طويل فيه العثرات أحيانا التي توصل للنجاح .

 وفي حديثها تقول تقوى بان الاخلاق والعلم سلاح فعال ووسيلة اولى لتحرير الوطن مقابل احتلال متسلح بالعلم والصناعة ، ومقاومة الاحتلال لا تكون فقط بالسلاح بل ايضا بالعلم والتقوى والتمسك بكتاب الله،  بالجد والاجتهاد وخدمة الوطن في مختلف المجالات.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017