أقدم عدد من مسلمي الأتراك في تركيا بالتواصل مع جمعية التضامن الخيرية في نابلس طالبين انتقاء عدد من أسر الأيتام مادياً ليوزعوا عليهم مبلغا من المال ، ورفعت الجمعية الأسماء المطلوبة للجهة المتبرعة واستقر المتبرعون على 146 أسرة أيتام و وزع عليهم مبلغ 7000 يورو وبعد إتمام الإجراءات المتعلقة بتحويل المبلغ أشرف رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية وطاقم من الموظفين على عملية التوزيع .
وعبرت الجمعية والأسر المستفيدة عن شكرها من المحسنين الذين فكروا بغيرهم ولم يهمهم بعد المسافات وأصروا على التواصل مع الجمعية لإيصال يد الخير والعطاء للأيتام ، وتعتبر تلك بادرة خير حيث تأمل الجمعية بان يستمر التواصل بين الجهتين على مدار العام وذلك لما رأته من استعداد وعزم من الجهة المتبرعة لإيصال عطائهم للأسر الفاقدة للمعيل .
ولا يختلف الحال عن المحسنين من داخل الوطن وخاصة من محافظة نابلس التي تشتهر بالعطاء والخير فيها لا يتوقف ، حيث أنه ومنذ بداية الشهر الكريم توافد عدد من فاعلوا الخير على توزيع ما تيسر معهم من المبالغ النقدية على الأيتام والأرامل وذلك مساعدة منهم في سد حاجتهم ومد يد العون لهم في الشهر الفضيل ، وآخر ما تم توزيعه كان من فاعل خير من محافظة نابلس وزع مبلغ 10آلاف شيكل على 50 أرملة بإشراف من الجمعية .
ودعا د.مقبول جموع المحسنين والمتبرعين إلى دعم المشاريع الخيرية للأيتام والتبرع لها ، مؤكدا أن منافذ عمل الخير في الجمعية متنوعة وأن عدد الأيتام الغير مكفولين يقل بوجود الداعمين والخيرين الذين يسعون لتأمين عيشة مستورة لهم .
وتقدم رئيس الجمعية الدكتور وأعضاء الهيئة الإدارية والمستفيدين وعائلاتهم بعظيم الشكر للمتبرعين من داخل وخارج فلسطين خاصين بالذكر أهل الخير في تركيا وفاعلو الخير من محافظة نابلس والأشخاص الذين يدعمون برامج وأنشطة الجمعية الإنسانية .
