أُجبرت امرأة بريطانية على تغيير اسمها في السجلات الرسمية إلى إسم سخيف لتتمكن من استرجاع حسابها في فيسبوك الذي يحمل اسما مستعارا سخيفا غير إسمها الحقيقي.
وكانت جيما روجرز (30عامًا) من منطقة لويشام بجنوب شرق لندن، قد أنشأت حسابا على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عام 2008 تحت اسم مستعار هو " Jemmaroid Von Laalaa" تجنبا لطلبات الصداقة غير المرغوب فيها من باقي المستخدمين، لكنها فوجئت خلال الشهر الماضي برسالة من فيسبوك تطالبها بإرسال ما يثبت هويتها الحقيقية من أجل تأكيد مطابقتها مع حسابها الشخصي.
وأرسلت روجرز صورة مزورة عن بطاقتها المصرفية، لكن فيسبوك اكتشف حيلتها وقام بإغلاق حسابها بعد يوم واحد فقط من فعلتها.
وقامت بمحاولة يائسة بإرسال شرح عن الأمر عبر البريد الإلكتروني والتوسل من أجل السماح لها باستخدام حسابها من جديد، لكن محاولتها باءت بالفشل.
وقالت الشابة البريطانية " لقد تم غلق حسابي لمدة 5 أسابيع حتى الآن، وفقدت بذلك كل الصور والرسائل وكل الذكريات العزيزة عليَ".
ولم تجد روجرز أخيرا أي وسيلة لاسترجاع حسابها سوى تغيير اسمها على الوثائق الرسمية، كرخصة القيادة وبطاقة حسابها المصرفي، ليصبح إسمها" Jemmaroid Von Laalaa " بدلاً من جيما روجرز، ورغم ذلك لم تتمكن بعد من إعادة فتح حسابها المغلق في فيسبوك.
وعبرت عن خجلها من اتخاذ اسم سخيف، فقط من أجل استرجاع حسابها على فيسبوك، إضافة إلى استنكارها للطريقة التي قامت إدارة فيسبوك باعتمادها لمعاقبتها.