ارطاس – بيت لحم - إستجابت وزارة الحكم المحلي، لمناشدة الطفلة دعاء بمساعدتها في الالتحاق بمدرستها أسوة بشقيقاتها، والتي وصلت لمسامع وزير الحكم المحلي من خلال تقرير بثه تلفزيون فلسطين، ومطالبتها بتعبيد الطريق الواصل بين بيتها ومدرستها، حيث تعاني دعاء إبنة ألـ 11 ربيعا من سكان قرية ارطاس في محافظة بيت لحم من إعاقة جسدية أجبرتها البقاء على كرسي متحرك، وتفاقمت معاناتها مع مرور الوقت بسبب كون الطريق الواصل بين بيتها ومدرستها غير معبد ويصعب فيه استخدامها لكرسيها المتحرك، وإعتادت على حمل حقيبتها مع كل صباح والبكاء دون جدوى حتى يعييها التعب لتنام بعدها لساعات.
وعندما تنامى لمسامع ذويها بأن وزارة الحكم المحلي ستنفذ مشروع تعبيد طرق داخلية في القرية، عمد أهل الطفلة إلى توجيه مناشدتهم لوزير الحكم المحلي لحل مشكلة طفلتهم ضمن هذا المشروع، وبدوره أوعز الوزير لمدير عام المشاريع في الوزارة محيي الدين العارضة وطاقم مديرية حكم محلي بيت لحم والمجلس القروي في أرطاس بضرورة الوصول للطفلة دعاء والإطلاع بأنفسهم على معاناتها، والعمل على تلبية طلبها وتحقيق هذه الأمنية والحق الإنساني لها بالتعلم.
وزار العارضة والطاقم المرافق له منزل الطفلة والتقوا بها وبذويها، حاملين معهم البشرى ومؤكدين لهم بأنه تم ترسية عطاء تعبيد الطرق الداخلية في القرية بما فيها الطريق الواصل لمدرسة الفتاة، وأن شركة المقاولات ستباشر عملها خلال أيام، الأمر الذي ساهم في رسم البسمة والفرحة على وجه الطفلة وذويها.
وعلى إثر ذلك، توجهت والدة الطفلة بالشكر والتقدير لدولة رئيس الوزراء رامي حمد الله وحكومته على متابعتهم لهموم المواطنين وتلمس إحتياجاتهم والعمل على تلبيتها، وكذلك لإسرة وزارة الحكم المحلي على سرعة الاستجابة والاهتمام.
ونقل العارضة تحياتي الوزير الكوني لذوي الطفلة، مؤكداً لهم حرصه وحرص وزارته على الاهتمام بقضية إبنتهم الانسانية، وأن الوزارة تعمل ضمن سياسة الحكومة الفلسطينية وبتوجيهات سيادة الرئيس ودولة رئيس الوزراء بضرورة العمل على خدمة المواطنين وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية لهم، مدركين للظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا.