بيان صادر عن لجنة التنسيق الفصائلي
تحيي جماهير شعبنا الفلسطيني البطل في عموم الأراضي الفلسطينية وفي تجمعات اللجوء والشتات ذكرى يوم الأرض الخالد الذي أكدت جماهير شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 أنها منغرسة في الأرض كما أشجار الزيتون مدافعة عن شرف عروبتها متسلحين بقوة الحق الفلسطيني الذي لا يهزم ما دام يسرج بدماء الشهداء الذين ارتقوالى علياء المجد في 29/3/1976 .
الشهيد البطل خير ياسين والشهيد البطل خضر خلايلة والشهيدة خديجة شواهنة والشهيد البطل محسن طه والشهيد البطل رجا أبو ربى والشهيد البطل رأفت الزاهرية. الذين سالت دمائهم الطاهرة على ارض فلسطين العروبة لتؤكد هذه الجماهير رفضها المطلق لسياسات الاحتلال العنصرية التي تسعى دائما إلى تهويد الأرض ومصادرتها وطرد سكانها الاصلييين منها في قرى وبلدات الجليل وعموم الأراضي الفلسطينية التي ما زالت تشهد اعتداءات وتهويد وطرد للسكان كما جرى في أواخر العام الماضي عندما تصدت جماهير شعبنا إلى مخطط برافر العنصري التي أرادت حكومة اليمين المتطرف فرضه على أبناء شعبنا في الداخل والذي يستهدف ترحيل وتهجير الآلاف المواطنين من قرى النقب لتنتفض وتتوحد من جديد جماهير شعبنا في الداخل المحتل ضد السياسات العنصرية لحكومة اليمين المتطرفة في الوقت نفسه ما زال يمعن الاحتلال في سياساته العنصرية في القدس والأغوار وعموم الأراضي الفلسطينية من مصادرة للأراضي وطرد للسكان وحصاره المفروض على قطاع غزة منذ سنوات والاعتقالات المتواصلة والمتصاعدة ضد شعبنا في ظل استمرار المفاوضات التي تدور في حلقة مفرغة وتنصل حكومة اليمين من الالتزامات التي قطعتها على نفسها عند استئناف المفاوضات والتي كان أخرها عدم إطلاق الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى ناهيك عن الانحياز السافر للإدارة الأمريكية وإدارة الظهر من قبل حكومة اليمين المتطرف للمفاوض الفلسطيني .
يا أبناء شعبنا البطل،،،
أننا في لجنة التنسيق الفصائلي ندعو جماهير شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية الانخراط في كافة الفعاليات الوطنية وأحياء هذا اليوم العظيم وليكن يوم غضب فلسطيني على خطوط التماس ضد الاحتلال والاستيطان واجرائاته العنصرية .
كما وندعو الفريق المفاوض الانسحاب الفوري من المفاوضات وعدم تمديدها ورفض خطة كيري التصفوية التي تحول القرارات الدولية إلى تفاهمات ثنائية وتقضم حقوق شعبنا .
ونطالب القيادة الفلسطينية بالتوجه فورا إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة حكومة اليمين على الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا .
ونطالب السلطة الفلسطينية بدعم المزارعين المهددة أراضيهم بالمصادرة من خلال توفير المشاريع اللازمة لاستمرار صمودهم وبقائهم في وجه الاحتلال والاستيطان.
كما ندعو لإنهاء الانقسام المدمر واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الشراكة وصياغة برنامج إجماع وطني يعزز صمود المواطنين في أراضيهم ويفتح الطريق أمام تصعيد المقاومة والنضال ضد الاحتلال والاستيطان حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.
نوجه تحية إجلال وإكبار إلى بناء شعبنا الذين ما زالو متمسكين بعروبتهم والى المزارعين الشامخين في أرضهم كأشجار الزيتون
المجد والخلود لشهداء يوم الأرض وكافة شهداء شعبنا وثورته المجيدة
الحرية لأسرى الحرية.