واشار الامين العام الدكتور حنا عيسى الى ان المسيرات سيسبقها ويتخللها العديد من الفعاليات الصاخبة والراقصة، محذراً من ما تشتمل عليه من دعوات وتحفيز لاقتحام المسجد الاقصى المبارك، وزيادة التواجد اليهودي داخله، محذراً في الوقت ذاته من تحويل المدينة المقدسة إلى صالات رقص ومنصات تهريج وموسيقى صاخبة، ، منتهكةً حرمة المدينة وقدسيتها المسيحية الاسلامية.
واعتبرت الهيئة الدعوات والاستعدادات لأوسع مشاركة في المسيرة التلمودية والتواجد في باحة حائط البراق بكثافة، ما هو إلا تهويد كبير وتضييق لمناحي الحياة اليومية للمقدسيين في بيوتهم وأراضيهم.
وأكدت الهيئة في بيانها على ان سلطات الاحتلال وسوائب المستوطنين باتوا يستخدمون كافة الوسائل والاساليب لتهويد القدس والسيطرة الكاملة عليها وتحقيق حلمهم باقامة الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الاقصى، فقد باتوا في المراحل الاخيرة من معركتهم التهويدية.
يذكر أن عيد الفصح أو "عيد الفسح" هو المصطلح العربي المقابل للكلمة العبرية "بيساح" ويبدأ عيد الفصح في الخامس عشر من شهر نيسان ويستمر سبعة أيام في - فلسطين - (عند اليهود الإصلاحيين) وثمانية أيام عند اليهود المقيمين خارج فلسطين. ويحرم العمل في اليومين الأول والأخير (وفي اليومين الأولين واليومين الأخيرين خارج فلسطين) وتقام الاحتفالات طوال الأيام السبعة أما الأيام الأربعة الوسطي فيلتزم فيها بتناول خبز الفطير.
وفي ظل تمادي سلطات الاحتلال بخططها ومشاريعها التهويدية ضد القدس والمسجد الاقصى، تجدد الهيئة الاسلامية المسيحية دعوتها للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس وحضارتها وانقاذها من نير الاحتلال والتهويد.