عرض الازياء هذا لدانيت بيليغ كغيره من العروض لكن الامر الوحيد الاستثنائي فيه هو أن هذه الاثواب لم ينفذ تصاميمها خياطون وانما طابعة ثلاثية الابعاد.
وإن كانت هذه التكنولوجيا الجديدة باهظة جداً لكنها ستسمح للجميع بالحصول على الاثواب التي يرسمونها كما افادت بيليغ "يمكنني طباعة كل شيء، المشكلة الوحيدة ان اللوح صغير جداً، بعرض واحد وعشرين سنتمراً وطول تسعة وعشرين، لذا علي ان اطبع اجزاء الثوب بهذا الحجم، ومن ثم الصقها ببعضها ولا احتاج لخياطتها، فان كنت لا تعرف الخياطة يمكنك استخدام الغراء".
لازيائها تستخدم بيليغ مادة تعرف بالفيلافليكس. إنها مادة قوية ولينة. وتقول إن الثوب يحتاج لعشرين ساعة من الطباعة وثلاثمئة ساعة لانجازه. كما تؤكد ان الطابعة الثلاثية الابعاد ستقوم بثورة في مجال تصميم الازياء "هذه التقنية، تقنية الطباعة في المنزل، تسمح لنا جميعاً بارتداء هذا النوع من القماش، الذي لن يكون بعد اليوم حكراً على المشاهير فقط، فهو غير مصنوع من البلاستيك القاسي، بل طري جداً ولا يعيق الجلوس كما يمكن غسله بغسالة الاواني".
هذه المصممة ترى ان الطابعة المنزلية القادرة على طباعة ثوب كالذي ترتديه تصل قيمتها الى الفي دولار اميركي.
ومع انتشار هذه التكنولوجيا وتوسعها فإن ثمنها سينخفض مع السماح للجميع بتصميم اثوابهم. وتسعى بيليغ لان تبيع تصاميمها كي يتم طبعها على مثل هذه الآلة.