أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كامل الناطور أن تحسنا طفيفا جرى على صحة الأسير سامي أبو دياك، الذي يقبع في مستشفى "اساف هروفيه" الإسرائيلي، ولكنه لازال تحت الخطر الشديد خاصة أن الكلى عنده لا تعمل.
وقال الناطور الذي زار الأسير أبو دياك واجتمع مع الأطباء إنه خلال الأيام القادمة سيتم تقييم وضع الأسير طبيا على ضوء استمرار العلاج له، وأن الأسير لازال مخدرا ويتنفس على الأجهزة الاصطناعية ويقبع في غرفة العناية المكثفة.
وأشار الناطور أن الأطباء حاولوا السيطرة على حالة التسمم التي أصيب بها أبو دياك نتيجة أخطاء طبية وقع بها أطباء مستشفى سوروكا الإسرائيلي عندما أجرى عملية استئصال ورم في الأمعاء.
وقال الناطور إن هيئة الأسرى بصدد إدخال طبيب مختص للأسير أبو دياك للحصول على تقرير طبي شامل حول وضعه، وأن الهيئة تسعى لتقديم موعد النظر في طلب الإفراج المبكر عنه والذي حدد يوم 25/10/2015.
