افرجت سلطات الإحتلال الإسرائيلي ومن سجن النقب الصحراوي وعلى معبر الظاهرية جنوب الخليل، عن الأسير غسان محمود نايف إستيتي (30 عاما) من مخيم جنين بعد أن أمضى 12 عاماً كاملة خلف القضبان، وكان غسان قد أعتقل يوم 30/3/2002 في مدينة رام الله وذلك بعد رحلة ملاحقة ومطاردة طويلة وذلك قبيل معركة مخيم جنين وإجتياح مناطق السلطة الفلسطينية، وقد وجهت له محكمة الإحتلال العسكرية عدة تًهم أهمها مقاومة الإحتلال ونيته الإستشهاد، وأصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً.
وقد تنقل الأسير المحرر غسان من مواليد 11/5/1984، بين عدة سجون حتى إستقر بها الأمر في سجن النقب الصحراوي، وقد خاض خلال فترة إعتقاله ثلاث إضرابات جماعية والتي كان آخرها بتاريخ 17/4/2012, هذا وقد حصل خلال فترة سجنه على شهادة الثانوية العامة، والتحق مؤخراً بدراسته الجامعية، وقد منَّ الله عليه وأكرمه بحفظ كتاب الله غيباً، وحصوله على السند.
من جهته قال وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها الذي عاش مع غسان لأكثر من عام في نفس السجن عام 2009، أن الحكم الذي صدر على الأسير غسان كان في منتهى القسوة مقارنة بتهم مشابهة وخاصة أن إعتقاله قد جاء ولم يبلغ سنه يومها الثمانية عشر عاماً الأمر تجاهلته المحكمة العسكرية ولم تأخذه بعين الإعتبار.
