أظهرت حكاية الأسرة المنكوبة من نابلس والتي بدأت بنشر صورة الطفلة الجائعة على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، مدى مشاعر الخير والاحسان في محافظة نابلس على وجه الخصوص، وباقي محافظات الوطن وفي الشتات.
وتداعت جهات عديدة إلى منزل تلك العائلة وعاينت أوضاعها وقدمت أشكالا عديدة من المساعدة، وتحملت المسؤوليات الكاملة في مشهد يظهر مدى تكاتف مؤسسات المحافظة وقطاعاتها المختلفة.
وقال الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية إن الجمعية تفقدت الأسرة بتواجد لجنة الخدمات الشعبية في مخيم بلاطة وقدمت كل مساعدة للعائلة.
كما تابعت محافظة نابلس وجهات أخرى الحالة وابدت اهتمامها البالغ بهذه الحكاية. ولعب الاعلام المحلي دورا ايجابيا في تسليط الضوء على القضية ومساعدة الجهات في التواصل معها.ولعبت عدة مواقع وصفحات للتواصل الاجتماعي واذاعات محلية أبرزها إذاعة النجاح دورا كبيرا في ذلك.