نقلت محامية هيئة الاسرى هبة مصالحة عددا من شهادات الاسرى القاصرين والتي افادوا خلالها بتعرضهم للضرب والتنكيل على يد جنود الاحتلال خلال اعتقالهم واستجوابهم وهي:

الاسير امير عرار: كسر قدمه وفقدانه للوعي

افاد الاسير امير سمير فؤاد عرار، 17 سنة، سكان رام الله، والذي يقبع في سجن مجدو، انه اعتقل من الشارع في قريته برقين بعد ان هجم الجنود عليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح بواسطة البنادق التي معهم، وكان الضرب على ظهره قدميه واوقعوه ارضا واستمروا في ضربه بأقدامهم وأيديهم.

وقال ان احد الجنود امسكه من رقبته ولف يده بقوة حول رقبته وشد عليها فشعر الاسير بالاختناق ولم يعد يقوى على التنفس، وأن جنديا آخر قام بضربه ببارودته على ظهره من الخلف بقوة.

وأفاد انه لم يعد يقوى على الوقوف حيث اصيبت قدمه بكسور وانتفاخ وشعر بأوجاع وآلام رهيبة.

وقال ان الجنود جروه على الارض الى الجيب العسكري، وانه فقد وعيه بسبب الضرب الشديد وعندما افاق وجد نفسه ملقى على الارض ومبلولا بالماء في إحدى معسكرات للجيش.

وأفاد الاسير عرار ان الجنود في هذا المعسكر كانوا يدعسون عليه وكانوا يلقون عليه الحجارة، وانه نقل الى مركز تحقيق الجلمة، وهناك قام المحقق بضربه على وجهه، وان حالة من الخوف والرعب والألم صاحبته قبل ان ينقلوه الى سجن مجدو.

الاسير شادي جبارين: حفلة ضرب وحشية على يد المستعربين

وأفاد الاسير شادي حجازي جبارين 16 سنة، سكان مخيم شعفاط بالقدس، والمعتقل بتاريخ 29/6/2015، ويقبع في سجن الشارون، ان 15 من المستعربين هجموا عليه قرب حاجز مخيم شعفاط الساعة الثالثة عصرا، واخذوا يضربونه بشكل تعسفي وجنوني على وجهه ورأسه وظهره وقدميه وبواسطة المسدسات والاقدام فأصيب بجروح وكدمات وبأوجاع شديدة في كافة انحاء جسمه.

وقال حقق معه في غرفة (4) بالمسكوبية وكان المحققون يتناوبون على ضربه كل فترة وبشكل تعسفي مسببين له آلام وأوجاع قوية.

الاسير راتب هيموني: تنكيل وضرب

وقال الاسير راتب راغب هيموني 17 سنة، سكان سلوان قضاء القدس والذي يقبع في سجن الشارون، انه اعتقل من البيت يوم 25/5/2015 الساعة الخامسة صباحا وخلال ذلك كان الجنود يضربونه بشدة وهو مقيد الايدي ومعصوب الاعين طوال فترة الطريق حتى وصل الجيب العسكري.

وقال انه من شدة الضرب وقع على الارض اكثر من مرة، واخذوا يجرونه بشكل وحشي مما سبب له رضوض وكدمات وانه خلال وجوده في الجيب العسكري استمر الجنود بضربه والدعس عليه.

وأفاد انه حقق معه في غرفة 4 بالمسكوبية وتم شبحه على كرسي وهو مقيد ، وخلال التحقيق تعرض للضرب والشتائم على يد المحققين، وانه مكث 36 يوم في المسكوبية قبل نقله الى سجن الشارون.