دمشق
ترددت انباء عن اغتيال القيادي البارز في حزب الله اللبناني سمير القنطار، في غارة إسرائيلية استهدفت أحد المباني السكنية بمدينة جرمانا المحاذية للعاصمة دمشق، فجر اليوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن المبنى الذي تم استهدافه مؤلف من خمسة طوابق، حيث انهار بالكامل وسط تأكيدات بوقوع عدد من الضحايا الذين كانوا في داخله.
على صعيد متصل، أكدت مصادر مطلعة أن القنطار الذي حرره حزب الله منذ سنوات في صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل، كان يتردد إلى المبنى المستهدف ومن المرجّح أنه كان في داخله أثناء الغارة، إلا أن خبر مقتل القنطار الذي كان يلقب بعميد الأسرى اللبنانيين، لم يتم تأكيده حتى الآن.
وفي حال تأكد مقتل القنطار الذي ينتمي إلى الطائفة الدرزية، فإنه سيكون ثاني شخصية بارزة من حزب الله تغتاله إسرائيل في سوريا بعد عماد مغنية القائد العسكري الكبير في الحزب والذي فجرت إسرائيل سيارته في فبراير عام 2008، قبل أن تغتال ابنه جهاد قبل أشهر قليلة بغارة جوية على تخوم الجولان السوري المحتل مع عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني.
يذكر أن الطيران الإسرائيلي يشن بين الحين والآخر غارات على سوريا بزعم تدمير مخازن أسلحة لإرهابيين حيث شن في 30 يناير 2013 غارة على موقع عسكري قرب دمشق، وفي 5 مايو 2013، شن غارات قالت الحكومة السورية إنها استهدفت مركزا للبحث العلمي، فيما قال مسئول إسرائيلي إنها استهدفت صواريخ إيرانية موجهة لـحزب الله اللبناني، وفي 30 يناير 2014 شن الطيران غارة على مركز للأبحاث العلمية بجمرايا في ريف دمشق.
وكالات
