القدس- أكد وزير الأشغال العامة والاسكان م.ماهر غنيم ،اليوم، على ضرورة التمسك بأرضنا والثبات عليها، للتصدي لمحاولات التهويد والسيطرة التي تتعرض لها يومياً من قبل قوات الاحتلال.

جاء ذلك خلال قيام وزارة الاشغال العامة والاسكان بمشاركة وزيرها غنيم، باحياء ذكرى يوم الارض الخالد بزراعة الاشجار في منطقة "احفاد يونس" في العيزرية التي يعتبرها الاحتلال جزء من مشروع E1 الاستيطاني في محيط القدس المحتلة، كما تفقد غنيم أيضاً البركسات السكنية في منطقة جبل البابا في القرية، التي قامت قوات الاحتلال بهدمها صباح اليوم، الى جانب مشاركته الأهالي بناء مساكنهم وصبها لتثبيت وجودهم على الأرض.

وقد شارك في الفعالية، الى جانب الوزير م.غنيم، محافظ محافظة القدس ووزير شؤونها "عدنان الحسيني"، والعشرات من موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان و لجان المقاومة الشعبية والمجالس المحلية والقروية في جنوب شرق القدس، بزراعة الاشجار في الموقع للتعبير عن تمسكهم بالارض ودعمهم لصمود المواطنين فيها.

وقال غنيم، أن مشاركتنا اليوم مع اهلنا في مناطق جنوب شرق القدس هي رسالة نوجهها للعالم اجمع أننا صامدون على أرضنا وسنستمر بزراعتها وتعميرها، كما سنورثها لاحفادنا كونها ملكية للشعب الفلسطيني لا يجوز للاحتلال حرمانه من حقه بالانتفاع منها، حيث ان الوزارة تدعم صمود المواطنين وتساعدهم في تهيئة مواقع البيوت البلاستيكية المزروعة هناك، كما تعمل على تسهيل حركة المواطنين باتجاه اراضيهم في هذه المنطقة.

وأضاف " اننا نقف اليوم هنا بالتزامن مع توقيع الرئيس محمود عباس خمسة عشرة معاهدة واتفاقية أممية، تؤهلنا للالتحاق بمنظمات الأمم المتحدة المتخصصة لنقول للعالم أجمع اننا نسعى للسلام ونريده ولكن الاحتلال يكثف يومياً من نشاطاته الاستيطانية ويستولي على الارض الفلسطينية ويسرق مصادرنا المائية، وأكد على أن الأرض لنا نحن حراسها، نحن حماتها، نحن من نعمرها ونقتات من خيرها"
ونحن نزرع هنا اليوم في الوقت التي تواصل آلياتنا العمل في منطقة بورين في محافظة نابلس لشق طرق زراعية في الجبل المحاذي للمستعمرات لتعزيز صمود المواطنين على ارضهم وتثبيتهم عليها وجعلها مناطق جذب وليست اماكن طرد كما يريدها الاحتلال.

يذكر أن الوزير غنيم، تفقد اليوم أيضاً طريق"وادي اللبان" في السواحرة الشرقية الذي قامت بفتحه آليات وزارة الأشغال، حيث يربط وسط الضفة بجنوبها.