نابلس \ ابرقت النقابة العامة لعمال النقل في فلسطين رسالة الى رئيس الوزراء دكتور رامي الحمد الله بسبب تردي اوضاع التواصل ما بين النقابة والوزارات وتوقف مصالح الكثيرين ممن يعملون في قطاع النقل وعدم ايجاد حلول لمشاكلهم من قبل المسؤولين في هذا القطاع.
من جهته قال النقابي ناصر يونس رئيس النقابة العامة لعمال النقل في فلسطين لقد ارسلنا هذه الرسالة الى دولة رئيس الوزراء بعد استنفاد كافة الطرق المتبعه للوصول الى اتفاق ينهي مشاكل العاملين في قطاع النقل في فلسطين لكن للاسف وجنا الكثير من العوائق امامنا كتغير الوزرات وصعوبة التعامل مع بعض الوزراء وعدم تجاوبهم معنا.
وجاء بالرسالة إننا في النقابات العمالية تحت مظلة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أحد الشركاء الثلاثة الاجتماعيين والطبيعيين في رحى ودولاب التنمية ومسيرة البناء والعمل وفي الوقت الذي نحاول فيه عبر اختصاصات قطاعاتنا العمالية والنقابية أن نكون دوماً على صلة مباشرة ومنتظمة مع الوزارات المختلفة من أجل المصلحة العامة إلا أننا لا نجد أي تعاون أو أذن صاغية لا من الوزارات ولا المديريات بالمحافظات، وخصوصاً من السيد وزير النقل والمواصلات، ووزارة ومديريات النقل والمواصلات في حكومتكم الرشيدة، فمن الأسهل علينا ألف مرة مخاطبة دولتكم وسماعنا على مخاطبة وسماع وزارة النقل والمواصلات لمطالبات ومشاكل وقضايا قطاع العاملين بالنقل والمواصلات والتي لا زالت عالقة طيلة فترات التغيير الحكومي وتعاقب الوزراء على وزارة النقل والمواصلات.
إننا نناشدكم وثقتنا عالية بدولتكم أنكم أمين الحق ونصيره، وصاحب الإرادة والعمل الدؤوب، ولا نخفي على دولتكم تفاقم الاستياء ووصول الاحتجاج إلى ذروته فيما يتعلق بمصالح العاملين بقطاع النقل والمواصلات، ونحن لا نرغب بأن تتسع الهوة بين الشركاء الاجتماعيين، فاخترنا أن نفكر وبصوت مسموعٍ وعالٍ على أن لا نصل إلى نهايات لا يحمدها أحد في علاقتنا مع الحكومة، ونتمنى عليكم دولة الرئيس تصويب أعمال وأداء وزارات الدولة الفلسطينية وتحديداً وزارة النقل والمواصلات ومديرياتها، وتنقية أجواء الشراكة والعلاقة مع وزاراتنا الوطنية كافة من أجل إنجاز وتحقيق المصلحة الوطنية عبر تكريس الحوكمة بما تنطوي عليه من سلاسة ومسؤولية ومساءلة ونظام للمأسسة.
