أفاد تقرير جديد لعلماء الفلك البريطانيين بأن الأرض يمكن أن تكون عرضة لخطر المذنبات أكثر بكثير مما يعتقد الناس.
ونبهوا إلى أن مجموعة كاملة من المذنبات الموجودة على حافة نظامنا الشمسي قد تكون بالفعل في طريقها إلينا للاصطدام بالأرض.
وأشار العلماء إلى أنه في الوقت الذي تندر فيه الارتطامات بالأرض، فإن الاصطدامات السابقة بإحدى هذه الصخور ربما هي التي أبادت الديناصورات.
يشار إلى أن المذنبات تدور بالقرب من الكواكب الخارجية مثل المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، وأنه في كل أربعين ألف إلى مئة ألف سنة تخرج هذه الصخور عن مسارها وتدخل مجال الأرض.
وإذا وصل أحد هذه الكويكبات الجليدية إلى الأرض فمن المحتمل أن يتفتت إلى غبار وقطع كبيرة مما يؤدي إلى إطلاق كمية هائلة من الحطام يمكن أن يصل بعضها إلى الأرض لا محالة.
ويقول العلماء إن بعض أكبر الاضطرابات البيئية في تاريخ الأرض يمكن أن تكون قد نجمت عن المذنبات. وتلك التي خارج نطاق الدراسة تشير إلى ضرورة أن تكون تحذيرا بضرورة مراقبة السماء عن كثب لرصد مزيد من المذنبات تحسبا من أن تصبح خطرا.