يتسم الجريب فروت أو "الليمون الهندي" بطعمه المرّ، الأمر الذي ربما يقلل من شعبية هذا النوع من الحمضيات مقارنة بالأنواع الأخرى، لكن نتائج دراسات حديثة حول هذا النوع من الحمضيات، قد تدفع الكثيرين إلى تناول هذا النوع من الحمضيات رغم مرارته.

 

فوفقا لموقع "غيزوندهايت هويت" يرى خبراء الصحة أن الجريب فروت هو الوسيلة الطبيعية المثالية للحفاظ على سلامة الكلى والوقاية من تشكل الحويصلات الخطيرة فضلا عن أن تناول الغريب فروت من الممكن أن يساعد في علاج مرض السكري والوقاية منه أيضا. كما أكدت الأبحاث الأخيرة والمتعلقة بفوائد هذا النوع من الحمضيات ما توصل إليه خبراء التغذية سابقا، وهي أن الجريب فروت يساعد على التخلص من الاضطرابات الأيضية ويحافظ على سلامة الكلى.

 

أما أهم الفوائد الصحية للجريب فروت، كما استعرضتها بعض المواقع الألمانية المعنية بالشؤون الصحية:

1. يمنع نمو الحويصلات الخبيثة:

يعد الفلافونويد من المكونات الرئيسية للجريب فروت وبحسب ما ورد في موقع "غيزوندهايت تيبس" فإن دراسات حديثة أظهرت أن هذا النوع من الفلافونويد والمسمى بـ "نارنجينين" يمنع تشكل الحويصلات الكلوية الخبيثة. وبحسب الدورية البريطانية لعلم الأدوية أرجع الباحثون ذلك إلى مادة النارنجينين، إذ تعيق هذه المادة نمو الحويصلات في الكلى وبعض الخلايا السرطانية.

 

2. مفيد لعلاج مرض السكري وضغط الدم

أظهرت أبحاث مشتركة أجريت في الجامعة العبرية في القدس وجامعة ماساتشوستس الأمريكية أن الجريب فروت له دور فعال في الحد من تطور مرض السكري والكولسترول وبعض الأمراض المتعلقة بعمليات الاستقلاب ويعود الفضل في ذلك إلى مادة النارنجينين الموجودة في الجريب فروت.

 

وخلص الباحثون إلى أن استهلاك النارنجينين يزيد من أكسدة الأحماض الدهنية في الكبد، ويقلص من إنتاج العصارة الصفرواية والكولسترول. ومن المعروف أن ضبط كمية الكربوهيدرات والدهون في الدم يتم في الكبد، ما يؤثر وبشكل مباشر على مستوى السكر في الدم وإنتاج الأنسولين. ويجعل هذه النتائج التي توصل إليها الباحثون واعدة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتطور الأمراض الاستقلابية والعلاجات الطبيعية المحتملة، حسبما ورد في موقع "أبوتيكن أومشاو".

 

3- الجريب فروت يزيد من التوافر الحيوي للأدوية