مما لاشك فيه ان هناك مخطط يستهدف الدول العربية ، ومما لاشك فيه أيضاً أن مايجرى من أحداث فى العراق وسوريا ومصر وفلسطين ومعظم الدول العربية ماهو إلا استهداف ممنهج ، لننظر جميعا نحو تركيا وقطر ولنسأل أنفسنا ، لماذا الآن وفى هذا التوقيت نجد المؤيد والمعارض لهما القريب والبعيد منهما الصامت والمتحدث لهما ؟
وإذا مانظرنا إلى الإعلام ، نجد المعارض والمحايد والمؤيد ، وهناك الفاسد الذى يؤجج وينشر الضلال وهناك من هو بوق يردد أهداف وغايات من يريد أن ينال من الوطن العربى ويطمس حضارة العرب .
ألم يأن الآوان أن نقف ونفكر ، ألم يان الأوان أن نستوضح الأمور ونجد الحلول للخلافات ، ألا يستحق منا الإرث الحضارى الوقوف والعمل للمحافظة عليه ؟؟!
(الكبار يموتون والصغار ينسون ) شعار أطلقه ديفيد بن غوريون علم 1948 ، يبدو أنه أراد أن يقول الكبار يموتون والصغر يختلفون ويتفرقون ، حال الشعب الفلسطين يرثى له ، وأسفااااااااااه .
كل مايلزمنا الآن التفكير بهدوء وحب وكرامة ووطنية وأخلاق ، نحن بحاجه ليد واحده تضرب كل من تسول له نفسه العبث بأرضنا وسمعتنا وأخلاقنا الفلسطينية والعربية ، كل مانريده التوحد والانتماء للوطن من أجل الوطن