نابلس-أصداء-إكرام عودة
بسعادة وطموح ورغبة في فعل الخير، يجتمع مجموعة من طلبة قسم العلاقات العامة والاتصال بجامعة النجاح الوطنية، للتخطيط لتنفيذ فعالية شبابية تعتبر من المبادرات الإنسانية التي يقدم عليها شبان وشابات في مقتبل العمر لإسعاد الأطفال اليتامى.
"الخير من أهل الخير" هي مبادرة طلابية من مجموعة طلبة علاقات عامة واتصال بجامعة النجاح الوطنية، ينفذها الطلبة بدافع إسعاد الأطفال الأيتام والذين حرموا من حنان كلا أو احد أبويهم، ومن هنا ارتأى هؤلاء الطلبة تنفيذ فعالية تستمر بضعة ساعات بهدف إدخال السرور والبهجة على قلوب أطفال حرموا من أعظم بهجة في الحياة ألا وهي نعمة الأب وإلام، حيث نفذت المجموعة يوما ترفيهيا للأطفال اليتامى في مطعم رامة لاند ظهر اليوم الأربعاء.
الخير من أهل الخير
هو فريق تطوعي يهدف إلى تنفيذ عدد من المشاريع التطوعية الخيرية التي تعنى بالأيتام والمحتاجين، وذلك بتوفير بعضا من احتياجاتهم الاساسية واللازمة لفصل الشتاء، علاوة على اقامة حفلات ترفيهة لهم للترويح عنهم ولإضافة البهجة لنفوس هؤلاء الاطفال.
ويأمل الفريق الشبابي التطوعي النجاح في تنفيذ سلسة من الأنشطة والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى إسعاد هؤلاء الأطفال كما تقول مؤسسة فريق المبادرة تالا ابو حجلة .
وتذكر الشابة أبو حجلة ان هذه الفعالية هي اولى فعاليات الفريق، والتي تهدف لإسعاد الاطفال الايتام ورسم البسمة على وجوههم ولو بفعاليات بسيطة كالتهريج والرسم على وجوه الاطفال ومنحهم هدايا ووجبات في حفل ترفيهي بسيط ساهم اهل الخير من المجتمع في تغطية تكاليفه.
وتتابع ابو حجلة ان الفريق يضم سبعة عشر طالب وطالبة من جامعة النجاح الوطنية، تخصص علاقات عامة واتصال، وأنهم قد اجتمعوا سويا وأسسوا هذه المبادرة بهدف خدمة المجتمع وإسعاد الفئات المحرومة به كالاطفال الايتام ولو بالقيليل.
وتؤكد الشابة ابو حجلة وجود أنشطة متعددة يتم التخطيط لتنفيذها، حيث يعمل الفريق على استغلال اية مناسبات قريبة لتنفيذ فعاليات تهدف لخدمة المجتمع، كالتحضير لفعالية سينفذها الفريق بمناسبة يوم الام.
و شكرت ابو حجلة جمعية المرأة العاملة التي عملت على توفير مكان للطلبة للاجتماع به، علاوة على منح الطلبة عددا من النصائح حول كيفية تخطيط وتنفيذ فعاليات ناجحة، خاصة وكون الفريق ما زال في بداياته ويضم طلبة في عامهم الجامعي الاول.
وأكد الشاب عمار ابو زنط أن السبب الأساسي لالتحاقه بهذه المجموعة وبهذه الفعالية كان بدافع العمل التطوعي، وبدافع خدمة المجتمع، حيث يرى ابو زنط بمثل هذه المبادرات الطلابية فرصة لحث المجتمع بأسره على فعل الخير.
وأعربت تسبيح قطب عن سعادتها بانضمامها إلى هذه المبادرة الانسانية، وتؤكد رغبتها برسم ابتسامة على وجوه الاطفال.
آراء مشجعة
الدكتور فريد أبو ضهير والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية، يقول أنه من الصعب عليه وصف مدى روعة هذه المبادرة الشبابية، كونها نابعة من طلبة في سنتهم الجامعية الاولى، فهم على الرغم من صغر سنهم وقلة خبرتهم، إلا أنهم بدافع حب الخير وبإرادتهم، استطاعوا تنفيذ فعالية رائعة تهدف لخدمة المجتمع ولإسعاد الأطفال الأيتام.
ويرى رئيس جمعية التضامن الخيرية الدكتور علاء مقبول أن مثل هذه الأنشطة الشبابية ضرورية لرسم البسمة على وجوه الأطفال الايتام، مشيرا الى قدر السعادة الحقيقة التي يراها بهذا الحفل مرسومة على وجوه الاطفال وأمهاتهم كذلك.
وأكدت السيدة سعاد حجاوي من جمعية التضامن الخيرية على سعادتها بهدذه الفعالية، التي تسعى لإسعاد الاطفال، وتأمل استمرار مثل هذه الفعاليات الشابة
وفي الختام ،شكر مقبول الطلبة على جهدهم وعملهم الطيب أملا استمرار مثل هذه الأنشطة الإنسانية حتى يستمر رسم البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال.
