أصيب عدد من المصلين بالاختناق ظهر اليوم على حاجز بيت لحم الشمالي حيث قامت قوات الاحتلال بقمع المصلين الذين حضروا للصلاة أمام الحاجز احتجاجاً على منعهم من الصلاة في المسجد الأقصى
وأفاد مفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عمارنة في حديث لمراسلنا أن قوات الاحتلال منعتهم كعادتها من الدخول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأٌقصى وبذرائع وحجج واهية ، مما اضطرهم لأداء الصلاة أمام الحاجز الذي امتلأ بعناصر الجيش والشرطة الإسرائيلية
ويضيف الشيخ عمارنة " لما وصلنا مع قليل من المصلين إلى المعبر هجم علينا الحراس، ثم جاء الجيش وحاولوا منع الصلاة، ألقوا العديد من قنابل الصوت على المصلين لإثارة الرعب وتفريقهم لكن ثبات وصمود المصلين كان سيد الموقف " مضيفاً " لجأ الاحتلال إلى إغلاق المعبر، ولما افترشنا الأرض، وصدح الأذان، وخطبت في الناس، فتح الجيش الباب، وانقضوا على المصلين بقنابل الغاز "
أما المحامي فريد الأطرش ، فيستذكر تلك اللحظات التي أوقفه فيها أحد الجنود مانعاً إياه من عبور الحاجز نحو القدس ويتساءل " كيف لهم أن يمنعونا من الحق الذي تكفلت به كل الشرائع والقوانين " وأشار إلى صورته على موقع التواصل الاجتماعي التي رصدتها عدسات المصورين قائلاً " هكذا منعنا الاحتلال من الذهاب إلى الصلاة في القدس " ويجدد تأكيده إلى أنه طالما وجد الاحتلال فإنه لا مناص من مقاومته بشتى الطرق .
وكانت مؤسسات وفعاليات وطنية دعت بالأمس إلى الصلاة على حاجز بيت لحم الشمالي احتجاجاً على منع الاحتلال المستمر للمواطنين من الصلاة في المسجد الأقصى وتضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال .