عقدت الشبيبة العمالية بنابلس مؤتمرها العام في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بحضور جمع من القيادات الفصائلية والعمالية، حيث تم تنظيم هذا المؤتمر تحت رعاية اقليم حركة فتح بالمحافظة، ومكتب التعبئة والتنظيم، وبحضور ممثلي المكاتب الحركية على مختلف تسمياتها وتفرعاتها.
وبدأ المؤتمر أعماله بعد اكتمال النصاب القانوني لعقده 82 عضوا من أصل 147 عضوا، حيث بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبيه ألقاها شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، الذي دعا الى مزيد من التضامن والالتفاف حول الحركة النقابية الفلسطينية، وتعزيز صمود شعبنا وعمالنا.
كما القى أمين سر حركة فتح بمحافظة نابلس جهاد رمضان كلمة أكد فيها الوحدة الوطنية ورص الصفوف،وتعزيز الشفافية، وارساء أسس وقواعد الصمود فوق أرضنا، وشدد على أهمية ممارسة الديمقراطية كنهج حياة داخل مؤسساتنا على مختلف تفرعاتها، مشيدا في الوقت ذاته بالجهد المبذول من قبل الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وقيادته وكوادره لحماية حقوق العمال والدفاع عن مصالحهم ومكتسباتهم وحقوقهم.
وألقى نصر ابو جيش كلمة التنسيق الفصائلي وعبر في كلمته عن أهمية الديمقراطية وضرورة ترسيخها في كافة مجالات الحياة.
وفي النهاية القى النقابي حسين الفقها أمين سر الشبيبة العمالية كلمة حول العمال والحد الأدنى للأجور، والضمان الاجتماعي، وغيرها من القضايا التي تهم العمال وتساعد هم في تذليل العقبات التي تواجههم والصمود فوق ارضنا رغم كافة الظروف.
وتم خلال المؤتمر طرح ثلاث أوراق، الأولى حول الضمان الاجتماعي، ووضع المؤتمرون ملاحظاتهم وتوصياتهم حولها.
كما ناقش المؤتمرون الخطة الاستراتيجية الربعية للسنوات الأربع القادمة، كما قدم شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين رؤيته حول الانتخابات في كافة النقابات وضرورة استكمالها لتعزيز الديمقراطية، ولفرز قيادات نقابية فاعلة وصولا الى المؤتمر العام للاتحاد الذي سيعقد في منتصف نيسان القادم، ومن ثم جرى انتخاب مجلس جديد للشبيبة العمالية يتألف من 37 عضوا.
كما قرر المؤتمرون عقد جلسة للمجلس الجديد الخميس القادم لانتخاب 15 كادرا للمكتب الحركي للشبيبة العمالية التي تسعى للنهوض بالحركة النقابية الفلسطينية الى مصاف الحركات العمالية العالمية.
والتقى المكتب الاعلامي على هامش المؤتمر النقابي ناصر يونس أحد كوادر وقيادات الشبيبة العمالية والنقابية الذي قال "إن ما جرى اليوم عرس ديمقراطي فلسطيني بما تحمله هذه الكلمة من معنى، يثبت للقاصي والداني أن حركة فتح ستبقى العمود الفقري للشعب الفلسطيني، حامية المشروع الوطني، وزارعة غرس بذرة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ودعا يونس كافة كوادر حركة فتح وشبيبتها العمالية والطلابية الى مواكبة التطور وغرس بذور الديمقراطية.
