الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
حركه فتح في البلدة القديمة تحتفل باختتام نشاطات الأسبوع الوطني " كسر القيود "
تاريخ النشر: السبت 23/01/2016 06:57
حركه فتح في البلدة القديمة تحتفل باختتام نشاطات الأسبوع الوطني  " كسر القيود "
حركه فتح في البلدة القديمة تحتفل باختتام نشاطات الأسبوع الوطني " كسر القيود "

 الخليل -  إكرام التميمي

 

اختتمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم وسط الخليل نشاطات الأسبوع الوطني الفلسطيني لأشبال وزهرات المنطقة التنظيمية للبلدة القديمة والتي عقدت على مدار أسبوع تحت عنوان "كسر القيود ،وكانت حركه فتح في البلدة القديمة قد أعلنت عن تنظيم هذه النشاطات للتخفيف من المعاناة والانتهاكات التي تطال المواطنين الفلسطينيين ،وتحديداً شريحة الأطفال الطلبة في مدارس البلدة القديمة ، وحتى يتمكن الأطفال من قضاء أجازتهم في بيئة آمنة ترفيهية وتثقيفية ،والتعلم عن طريق اللعب ، حيث شمل هذا الاسبوع عدة برامج منها :عرض افلام وثائقية عن فلسطين ،وحركه فتح،ودورة للتفريغ النفسيوللتخفيف من ضغوط الاحتلال والحواجز العسكرية الإسرائيلية ،بالإضافة  الى الرسم ،وجولات ميدانية ، ومحاضرة تثقيفية عن فلسطين والبلدة القديمة ،وعن حركه فتح.

ومن جانبه ، تحدث :مهند الجعبري أمين سر منطقة البلدة القديمة بان هذا البرنامج أتى بعد سلسلة الجرائم الإسرائيلية  واغتيالها للعديد من الفلسطينيين \ات والذين ارتقوا شهداء ،إضافة للعديد من الاعتداءات اليومية  التي تشهدها منطقة البلدة القديمة ،وشارع الشهداء، ومحيط المسجد الإبراهيمي الشريف . ومضيفاً :بأن هذه المنطقة المستهدفة ، فكان لزاما علينا ان نضع البرامج التي يحتاجها أطفالنا ،وليعبروا عن احتياجاتهم بعيداً عن الضغوط النفسيه.

وأضاف الجعبري ،ان هذا الأسبوع قد نجح بامتياز ،وسنستمر في نفس البرنامج ،حتى نستطيع ان نخفف عن أهالي البلدة القديمة، وخصوصاً الاطفال ،والجيلالشاب ،وانه بعد مشاركه الزهرات في هذا الاسبوع الوطني اصبحت لديهم  قدرات إبداعية أكبر ،وزاد لديهم الحس والوعي الوطني والفلسطيني ،وسنستكملهضمن برنامج قادم سيستمر لمده ستة اشهر قادمة .

وبدورها ،تحدثت :ياسمين الشريف منسقة الأسبوع الوطني ،بان البرامج التي خضعت المشاركات لها قد أثرت كثيرا على طريقه التفكير لديهن وأصبحت قدراتهن أفضل بتحويل كافة الافكار السلبية ،إلى طاقات إبداعية وإيجابية ،وباتت إمكانية السيطرة على مشاعر الخوف أفضل ،ومن خلال  تعزيز بدائل العنف والواقع نتيجة ضغوطات الاحتلال ،وبأنها جلها افكار ايجابية وستساهم في تنمية الحقوق الإنسانية والتي  تخدم البلدة القديمة وحركه فتح .


 
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017