نابلس- أصداء- نظم الحراك الشبابي بالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني ظهر اليوم وقفة على دوار الشهداء وسط نابلس، للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، واحتجاجا على رفض الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو.
وطالب الأسير المحرر فارس رمضان، أبناء الشعب الفلسطيني بالتكاتف والوقوف إلى جانب الأسرى الذي يعانون الأمرين من ممارسات إدارة السجون بحقهم، مشيرا إلى أنه أصيب بشلل نصفي بسبب الإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى.
وأكد أن الأسرى المرضى الذين يقبعون في سجون الاحتلال، يعانون من الأمراض الخطيرة ويزداد وضعهم الصحي سوءا يوما بعد يوم، مما يشكل خطرا على حياتهم في ظل السكوت الدولي على الانتهاكات الإسرائيلية.
وطالب القيادة الفلسطينية ووزارة الأسرى بالضغط من أجل تشكيل وفد طبي فلسطيني للإشراف على الأوضاع الصحية للأسرى، "وخصوصا أن مستشفيات السجون أبعد ما تكون عن المستشفيات، ولا يتم مراعاة ظروف الأسرى فيها، فالأسرى المرضى يتعرضون فيها لمعاناة وليس لعلاج".
أما الحاج تيسير عبد الحق وهو والد أسيرين محررين، فطالب أبناء الشعب الفلسطيني بوقفة جادة إلى جانب الأسرى، معتبرا أن الوقفات التضامنية بالشكل الحالي لا ترقى لمستوى تضحيات الأسرى، مشيرا إلى أن ابنه الثالث اعتقل قبل أسبوع.
من جهتها اعتبرت الناشطة في قضايا الأسرى ميسر عطياني أن ضعف المشاركة الشعبية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى تزيد من معاناتهم، وناشدت كافة أبناء الشعب الفلسطيني بالمشاركة الواسعة والجدية في الفعاليات التضامنية.
