أفاد محاميان هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة وأشرف أبو سنينة أن ما يسمى بلجنة الأخلاقيات الطبية في مستشفى العفولة والمكونة من 9 أطباء قررت قبل قليل تقديم العلاج القسري للأسير محمد القيق على غير إرداته وموافقته، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه المستمر منذ 72 يوما.
وأوضح محاميان الهيئة أن هذا القرار يأتي إستباقا لزيارة الطبيب العربي الفلسطيني محمود محاميد للقيق في مستشفى العفولة صباح غدا الخميس، وكذلك إستباقا للمحكمة العليا الإسرائيلة التي ستعقد غدا أيضا للنظر في قضية الأسير القيق.
وإعتبرت الهيئة أن إعطاء العلاج قسرا للأسير القيق مخالفا لكافة القوانين الدولية وإنتهاكا لإنسانيته وحقوقه القانونية، علما انه يرفض تلقي العلاج والفحوصات الطبية، ويصر على أن يقدم له العلاج بعد إنهاء إعتقاله الإدارى ويفرج عنه، وأن يتلقاه في المستشفيات الفلسطينية وعلى أيدى أطباء فلسطينيين.