برعاية قطرية كريمة، شهدت الدوحة يومي الأحد والاثنين، السابع والثامن من شهر شباط الجاري، لقاءات بين حركتي "فتح" برئاسة عزام الأحمد، و"حماس" برئاسة خالد مشعل، وذلك للبحث في آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية.
وفي أجواء أخوية، تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.
وقد توصل الجميع إلى تصور عملي محدد لذلك، سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.
واعلتا حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها توصلت برعاية قطرية كريمة وبعد جولة لقاءات مع حركة إلى تصور عملي محدد لآليات تطبيق المصالحة.
وأكدت حماس في بيان لها أن التصور سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي الإطار الوطني الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.
وأشارت إلى أن الدوحة شهدت يومي الأحد والاثنين الماضيين، لقاءات بين فتح وحماس، لبحث آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية.
وبينت حماس في بيانها أن أجواء أخوية وإيجابية شهدتها اللقاءات، فيما تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.
