الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
افتتاح مدرسة بنات قلقيلية الأساسية التابعة للأونروا بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية
تاريخ النشر: الأربعاء 10/02/2016 04:42

 قلقيلية – الضفة الغربية 

احتفلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بافتتاح مدرسة بنات قلقيلية الأساسية بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية وذلك في مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية. 
 حضر الافتتاح مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، فيليبه سانشيز، والممثل المحلي للبنك الإسلامي للتنمية، السيد هاني أبو دياب، ومسؤول العلاقات الخارجية والمشاريع في الأونروا،  السيد منير منه ، وممثل عن بلدية قلقيلية وعددا من موظفي الأونروا وممثلي المجتمع الفلسطيني إضافة إلى طاقم المدرسة  وطلابها.
تحدث في حفل الافتتاح، مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، فيليبه سانشيز قائلا: " تمثل هذه المدرسة مثالا إضافيا و إيجابيا على استثمار الأونروا المستمر في إتاحة الفرص و توسيع  التنمية البشرية لصالح لاجئي فلسطين. إن البيئة المدرسية الجيدة هي عنصر رئيسي في تزويد الأطفال اللاجئين بتعليم أساسي يتميز بالشمولية والنوعية والمساواة. استطاعت الأونروا من خلال التبرع السخي المقدم من صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية بناء بيئة مدرسية جديدة آمنة وملهمة هنا في قلقيلية" .
تحدث السيد منير منه خلال الحفل قائلا: " قدم صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية منذ تأسيسه في عام 2000 حوالي 650 مليون دولار أمريكي لصالح الشعب الفلسطيني، والبنك الإسلامي للتنمية هو شريك قوي للأونروا، الذي قدم لها مساعدات بلغت قيمتها ما يقارب 100 مليون دولار أمريكي خلال السنوات. إن هذه المدرسة والعديد المشاريع التي تم إنجازها بدعم من  البنك الإسلامي للتنمية   في الضفة الغربية ما هي الإ تذكيرا هاما بدعم  البنك الإسلامي للتنمية للأونروا ".
تحدث باسم البنك الإسلامي للتنمية السيد هاني أبو دياب قائلا: " إنه من دواعي سرورنا العمل  مع الأونروا التي تعمل على مساعدة  500,000 من أطفال لاجئي فلسطين وتزويدهم بفرص التعليم، كما أننا نعبر عن فخرنا بأن نكون جزءا من هذه الشراكة حيث نسعى إلى تخفيف الضائقة التي يتكبدها الفلسطينيون".
تمكنت الأونروا من إحداث تغيير كبير في بيئة التعلم لما يقارب 1047 طالبة في مدرسة بنات قلقيلية الأساسية من خلال المنحة السخية المقدمة من صندوق الأقصى بإدارة البنك الإسلامي للتنمية التي بلغت قيمتها 2,000,000 دولار أمريكي. 
ساعد هذا التمويل الأونروا على توسيع و إعادة تأهيل وتأثيث مدرسة بنات قلقيلية الأساسية التي تم بنائها في عام 1950 التي تتميز بتآكل بنائها. توفر المدرسة حاليا المساحة الضرورية للأنشطة اللامنهجية والتربوية بعد إضافة الغرف التخصصية التي تستعمل لأغراض الإرشاد المدرسي والتعليم العلاجي المساند واستيعاب النمو الديمغرافي لطالبات المدرسة.
يعمل البنك الإسلامي للتنمية على إدارة العديد من المنح التي تستهدف الأونروا منذ عام 2001 والتي تركز على قطاع التعليم. فالمنحة التي قدمها البنك الإسلامي للتنمية مؤخرا لصالح الأونروا في إقليم الضفة الغربية تم إطلاقها في عام 2011 وبلغت قيمتها 3.2 مليون دولار أمريكي لإعادة تأهيل وبناء المرافق التعليمية في مخيم شعفاط، إضافة إلى 1.7 مليون دولار امريكي لدعم معاهد التدريب المهني في الضفة الغربية.
معلومات عامة :
تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير يتوقع أن يصل في عام 2016 إلى 81 مليون دولار. أما برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، فيتم تمويلها عبر بوابات تمويل منفصلة.

تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017