mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikkeالشعب الفلسطيني دائما مع أي أتفاق وطني جدي ينهي مصيبة الانقسام ويضع حدا لضياع قضيتنا الوطنية . أتفاق يضع حد للمرحلة التي عانينا منها طوال سنوات الانقسام والتي باتت مؤلمة جدا وخسرنا الكثير والتي تهدد مصيرنا ومصير دولتنا . نحن مع أتفاق وطني يضع إستراتيجية كاملة ضمن برنامج سياسي واقتصادي وثقافي واحد تقودهم المؤسسة الوطنية الفلسطينية . ونعود إلى العزة والكرامة ونتطلع إلى أهدافنا الوطنية بتحرير فلسطين والقدس والحرية .
">بقلم رسمي عرفات
الشعب الفلسطيني دائما مع أي أتفاق وطني جدي ينهي مصيبة الانقسام ويضع حدا لضياع قضيتنا الوطنية . أتفاق يضع حد للمرحلة التي عانينا منها طوال سنوات الانقسام والتي باتت مؤلمة جدا وخسرنا الكثير والتي تهدد مصيرنا ومصير دولتنا . نحن مع أتفاق وطني يضع إستراتيجية كاملة ضمن برنامج سياسي واقتصادي وثقافي واحد تقودهم المؤسسة الوطنية الفلسطينية . ونعود إلى العزة والكرامة ونتطلع إلى أهدافنا الوطنية بتحرير فلسطين والقدس والحرية .
إن الشعب الفلسطيني هذا الشعب الذي يحلم دائما بالحرية والكرامة ويناضل منذ الزمان ويدفع أغلى ما يملك من أجل فلسطين ينتظر القرار الصائب من القيادة الفلسطينية وهو عودة المياه إلى مجراها وتكاتف الأيادي الفلسطينية نحو قرار واحد وهدف واحد ولا هدف إلى تحرير أراضينا من دنس المحتل أولا وحرية أسرانا
نحن الفلسطينيين نحلم بأن ينتهي الانقسام وتوحد الصفوف الفلسطينية وتحارب الاحتلال والاستيطان والدماء التي تسيل كل يوم في الضفة الغربية منذ ما يقارب الأربعة شهور . نعم يجب أن يكون هناك قرار سياسي واحد متفق عليه من قبل الجميع لمحاربة عربدة المستوطنين وبطش العدو الصهيوني الذي يستخف بدماء أبنائنا وأطفالنا في القدس والضفة .
يجب أن يتوقف التنقل المستمر من دولة إلى دولة ومن حكومة إلى حكومة المصالحة هي استيقاظ لضمائركم قليلا لا يوجد سبب واحد يبرر التنقلات السنوية بين العواصم للبحث عن المصالحة .يجب أن تكون هناك نوايا حسنة ليكون هناك تفاوض واتفاق ومصالحة ..
إن القرارات التي يجب أن تتخذ الآن هو أن يتوقف المفاوض الفلسطيني الفلسطيني من التنقل عبر العواصم وأن يكون هناك قرار بوضع حد لمهزلة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني الذي جلب لنا العار ويأخذ بقضيتنا إلى الدمار ومن الدمار .
يجب على أبناء الشعب الفلسطيني المتابعة بجدية لموضوع المصالحة وقبل أن يكون هناك أي اختلاف يجب أن تخرج عامة الشعب للمطالبة بالمصالحة
ومطالبة الوفد المفاوض بأن لا يعود بدون المصالحة ومصلحة الشعب الفلسطيني التي تتوقف في هذا المحور المؤلم . يجب أن تنتهي الآن وكفى خلافات تدمر نضالات شعبنا على مر العصور .
أن القدس والمدن والمخيمات في الضفة وغزة والمخيمات في الشتات تعاني ألام الانقسام لننتهي من هذا الألم ونبدأ بحل الأزمات الأخرى التي يعاني منها شعبنا ونقف جنب إلى جنب لوضع حد لتطاول المستوطنين وحكومة نتنياهو التي لا ترى قيادي فلسطيني أمامها وتسرق أرواح الأطفال في الطرقات وإلا سننتظر طويلا، و سنندم كثيرا !إن لم نتقدم بحل أزمة الانقسام وإنهاء الملفات العالقة منذ سنين وهي لا شك بأنها ملفات منتهية الصلاحية . ولزما عليا أن نتحرك لوضع حد بأقرب وقت وألان هو الوقت الأفضل لوقف كل السلبيات وحل أزمة المعابر التي لا هي إلى عبء كبير على أهل مدينة غزة المحاصرة والتي تعيش مرارا وتكرارا ألم الحصار والدمار الذي أصابها بالحروب وما زال أهل غزة يعانون من دمار المنازل والفقر والجوع والحصار المشدد عليهم من قبل الحكومة الصهيونية والمعبر بين غزة ومصر المغلق منذ سنين ولا يتنفس أهل غزة إلى ساعات قليلة بين غزة ومصر الشقيق كفى مهزلة ومذلة ولف ودوران ويجب أن يكون الموضوع في منتهى الجدية...... لا للانقسام .. نعم لإتمام المصالحة