بيت لحم: أصداء- قتيبة قاسم- لم تمضِ ساعات على اقتلاع أشتال العنب التي صارت أثرا، حتى دبّت الحياة في أرض المواطن محمد إبراهيم صبيح من جديد، وعادت تزهو بالخضرة والنضارة.
فبعد يوم أسود هاجم فيه قطعان المستوطنين أرض صبيح في قرية الخضر إلى الغرب من مدينة بيت لحم واقتلعوا قرابة 300 شتلة عنب وقاموا بسرقة بعضها، أقدم نشطاء في المقاومة الشعبية ومتضامنون بالإضافة إلى جهود الإغاثة الزراعية لإعادة زراعتها من جديد.
وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح، أن عددا من الناشطين وآخرين من الإغاثة الزراعية، قاموا بزراعة منطقة "الشعب" في أراضي عين القسيس المحاذية لمستوطنة "سيديه بوعز" بـ300 شتلة عنب وزيتون .
وأكدّ صلاح أن زراعة الأرض تعتبر رداً سريعاً على كل محاولات اقتلاع الفلسطيني من أرضه ومحاولات سرقة الأرض والهوية .