شارك باحثان من كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية في تأليف كتاب تحت عنوان "مهنة الصيدلة في الدول النامية ما بين الإنجازات والتحديات" وهما البروفسور وليد صويلح والدكتور سائد زيود، والذي تنشره دار النشر العالمية إلسفير (Elsevier) إحدى شركات مجموعة (ريد إلسفيرReed Elsevier) وهي من أكبر وأعرق دور النشر في العالم التي تقوم بنشر المجلات والكتب الطبية والعلمية والأدبية.
وتعتبر هذه المشاركة هي الأولى لجامعة النجاح الوطنية في تأليف كتاب تابع لدار النشر العالمية إلسفير، علماً أن تأليف وإصدار الكتاب قد إستغرق حوالي سنتين من العمل الدؤوب والتواصل مع مجموعة من الأكاديميين والخبراء العالميين في مجال مهنة الصيدلة.
ويقدّم هذا الكتاب استعراضاً مفصلاً لتاريخ وتطور وواقع الممارسة الصيدلية في 19 من البلدان النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، ويركّز على نقاط القوة في كل بلد والإنجازات، وكذلك مجالات الضعف، والحواجز والتحديات التي تقف أمام تغيير وتطوير ممارسة المهنة لتصبح بمستوى الممارسه الصيدلانية العالمية كما هو في الدول المتقدمة، كما يهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتقديم الحلول والفرص في المستقبل.
ويُعتر هذا الكتاب مصدراً قيّماً للأكاديميين والباحثين والصيادلة الممارسين وصانعي السياسات في ممارسة مهنة الصيدلة في جميع أنحاء العالم، حيث أنه يوفر الدروس المستفادة على نطاق عالمي، حيث استخدم هذا الكتاب أحدث الأبحاث والإحصاءات لتوثيق تاريخ وتطور الممارسة الصيدلية في البلدان النامية، مع وصف الممارسة الحالية في مختلف القطاعات الصيدلية المختلفة لتوفير مقارنة جادة في مختلف البلدان في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية مع ابراز الفرص المستقبلية لمهنة الصيدلة لتوفير أساس للتعليم للوصول الى أفضل الممارسات والحلول للنهوض بواقع مهنة الصيدلة.
ويشرف على تحرير هذا الكتاب البروفسور ألبرت ويرثيمر، المتخصص في الإقتصاد الصيدلاني من جامعة تمبل-فيلادلفيا-الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور أحمد إبراهيم، المتخصص في الممارسة الصيدلانية في جامعة القصيم- المملكة العربية السعودية، والبروفسور محمد ازهام، المتخصص في الصيدلة المجتمعية والإدارية في كلية الصيدلة- جامعة قطر في الدوحة.
وقد عبّر الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، عن فخره بهذه المشاركة وهذا الإنجاز، وأوضح بأن هذه المشاركة تأتي من خلال السمعة البحثية للباحثيين والأمانة العلمية التي تحملها جامعة النجاح الوطنية، مشيراً إلى أن جامعة النجاح كانت السبّاقة في افتتاح واحتضان كلية الصيدلة، كما كانت السّباقة في افتتاح برنامج دكتور صيدلة الوجه المشرق للرعاية الصيدلانية، مقدّماً شكره للباحثيين ومثمناً آدائهم في الوصول الى العالمية.