نابلس:
قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أن الأسير محمد القيق، الذي يدخل إضرابه اليوم إل 88، سينتصر بإذن الله، وسيخرج مرفوع الرأس، رغم تجبر المحتل وتعنته.
وقال خلال احتفال أقيم بنابلس لأيتام جمعية الإغاثة الإنسانية، التي أغلقها الاحتلال أن القيق، يخوض معركته بالإضراب المفتوح عن الطعام، ليس بإسمه الشخصي وإنما باسم كل الشعب الفلسطيني، من أجل حرية القدس والأقصى، لينهي الاعتقال الإداري إلى الأبد.
وقال لقد أبلغني القيق أن أوصل سلاماته لوالديه ولأسرته وشقيقه، بأنه مصمم على الإضراب ويخوض معركته من أجل حرية شعبه، ولم يخذله الله، مضيفا، بأنه يرفض تناول الطعام والمدعمات ويكتفي بالماء فقط من أجل إيصال رسالته.
من جانب آخر أكد صلاح، أن الاحتلال لم يتمكن من منعنا من التواصل مع أيتام الضفة وغزة، عبر إغلاق المؤسسات الإنسانية، بل سنبقى نخدمهم ونتواصل معهم مع أجل أن نثبت للعالم أننا لن نتخلى عنهم، رغم ما نتعرض له من مضايقات وإغلاقات.