memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> "حراس البيدر".. يستلهمون الماضي لدعم المنتج الوطني والحفاظ على الأرض - أصداء memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
"حراس البيدر".. يستلهمون الماضي لدعم المنتج الوطني والحفاظ على الأرض
تاريخ النشر: الثلاثاء 23/02/2016 14:10
 "حراس البيدر".. يستلهمون الماضي لدعم المنتج الوطني والحفاظ على الأرض
"حراس البيدر".. يستلهمون الماضي لدعم المنتج الوطني والحفاظ على الأرض

أصداء- ولاء أبو بكر- "حراس البيدر" مبادرة شبابية يسعى القائمون عليها إلى تكوين ثقافة مجتمعية مبنية على الانتماء الوطني لتعزيز فكرة مقاطعة البضائع الإسرائيلية ودعم المنتج الفلسطيني والحفاظ على خير البلاد وحماية أرضها، والمبادرة مستوحاة من ما كان يقوم به الأجداد عند ذهابهم إلى مناطق يطلق عليها "البيادر" لجني محاصيلهم وتجهيزها للبيع، وكانوا يتسابقون في الحفاظ على أراضيهم من السلب والهجران من خلال زراعتها بمختلف المحاصيل.

 

يقول قاسم عواد أحد منسقي الحملة لـ"أصداء" أن هذه المباردة مستقلة نابعة من تطوع شبابي ذاتي لايخضع لأي جهة أو أي تمويل، حيث شملت كافة مدارس الوطن من خلال العمل مع  7500 منسق من طلاب المدارس، وجعل ثلاثة حراس للبيدر من كل مدرسة لتعزيز الانتماء وتحفيزهم على زراعة الأشجار ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

 

وتطبيقا لكلام الرسول الكريم "لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع" فقد أكد عواد على ضرورة زراعة الأراضي الفلسطينية كافة، وأن يتم تنفيذ الهدف الأسمى من المبادرة وهو إبقاء فلسطين خالية من المنتجات الاسرائيلية، وأن نغير الصورة الراسخة لدى الاحتلال بكوننا مستهلكين لمنتجاتهم ونصبح من المنتجين لغذائنا، وأن نعمل بالشكل الصحيح من خلال الاعتماد على ذاتنا في الإنتاج وزراعة الأرض للتصدي لمجموعات المستوطنين التي تعمل دوما على حرق الأراضي.

 

ونوه عواد إلى أن ارتفاعا ملحوظا في نسبة مقاطعة البضائع الإسرائيلية منذ حرب غزة الأخيرة، ولكن لم تصل إلى المقاطعة التامة، "ونحن نسعى للوصول إلى نضوج وطني، ونرغب بأن تكون فكرة المقاطعة سلوكا حياتيا ويوميا لجميع المواطنين".

 

ابتهاج، وفرح، وسرور في استقبالٍ مشجع من  طلاب المدارس كافة لتلك المبادرة عدا عن تسابقهم للعمل بفكرة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، خاصة التفافهم حول المبادرة ودعمهم لها بشكل معنوي، ولم يقف التشجيع للمباردة على مستوى الطلبة بل كانت الكثير من المؤسسات والمجتمع الذين ساهموا في دعم هذه المبادرة كما قال عواد.

 

"حراس البيدر و أرضنا ونحن حراسها"، هذا ما حملته الملصقات التي تم تويزيعها على مدارس الضفة الغربية، حيث تحدث عواد عن عدة فعاليات أقيمت كزراعة أشجار الزيتون في عدة مدارس وذلك لزرع الأمل في قلوب الأطفال قبل الكبار وذلك لتعزيز فكرة الانتماء للوطن في عقول الطلاب وان يساهموا معا في زراعة الوطن بأشجار الزيتون.

 

ويشير عواد إلى أن هناك مرحلة جديدة في المباردة ستخص طلاب الجامعات من خلال إعطائهم عدة دورات وورشات عمل وندوات لتدعيم المبادرة، أما بالنسبة لقطاع غزة فالمبادرة تسعى لنشر الفكرة فيها من خلال تكثيف الإعلانات.

 

وتقول غادة ولويل مديرة مدرسة بنات جيت الثانوية "أرى أن المبادرة تسعى لتنمية الحس الوطني لدى الطالبات وتزرع فيهن روح الإنتماء وحب الوطن والمسؤولية"، مضيفة "أن المبادرة ستساعد على ترسيخ مفاهيم وطنية مثل الحفاظ على الأرض والتمسك بها وتنمية روح التعاون وأهمية العمل التطوعي والحفاظ على الموروث الفلسطيني".

 

وهي منهمكة في البدء بزراعة حديقة المدرسة بالأشجار والورود التقينا الطالبة في الصف السابع من قرية جيت سارة يامين، حيث عبرت عن فرحها بكونها حارسة البيدر، قائلة: "أتمنى أن تستمر هذه المبادرة لأجعل قريتي الصغيرة مليئة بالأشجار وأن نبقى محافظين على تراث أجدادنا".

 

وأكدت أنها ستشجع جميع أقاربها لمقاطعة البضائع الإسرائيلية حتى يسهموا معها في زراعة الأشجار في كل مكان.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017