mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> تأثير وسائل الإعلام على الاطفال - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / الأخبار / فلسطين
تأثير وسائل الإعلام على الاطفال
تاريخ النشر: الثلاثاء 23/02/2016 21:31
تأثير وسائل الإعلام على الاطفال
تأثير وسائل الإعلام على الاطفال

 تقرير: خميس ابو النيل 

أصبح التلفاز وجبة يومية يتناولها الأطفال وعادة يومية يمارسوها حتى أصبحت بالنسبة لهم امر في غاية  الأهمية وفيتامين أساسي لحياتهم بل الصديق المقرب لهم، حيث يتشربون منه أفعالهم وسلوكياتهم اليومية والمستقبلية.
 وهو أضحى أخر ما تراه أعينهم قبل النوم وأول ما يبدأ بد يومهم، إلى أن أصبح لا يوجد بيت يخلو من جهازي تلفاز على الأقل لتلبية رغبات الجميع وقد أثبتت الدراسات العلمية أن برامج الأطفال تظهر مشاهد عنف أكثر     بـ 50 بالمائة من برامج الكبار وتتضمن أكثر من 80 مشهد عنف . 

وأوضح الدكتور أكرم سعادة مختص في طب الأطفال وصاحب حملة ( احم طفلك من التلفاز)  أن تأخر النطق والتكلم بكلمات غريبة والانطوائية والخلل في الجهاز البصري - مثل عدم تركيز الطفل عند التحدث معه -  سببه التلفاز حيث يقوم التلفاز بعزل دماغ الطفل حيث أن دماغ الطفل في الأواني الأولى مصمم ليكتسب الأحاسيس والإدراك والمهارات اللغوية واليدوية وبالتالي تعرض الطفل للتلفاز في هذه المرحلة " فعلياً تم إلغاء دماغه ودخوله في فراغ ".

وبين سعادة أن مشاهدة برامج العنف والأشلاء والجرحى والدماء "اثر الوصف اكبر من اثر الصورة" وهذا ما يجب تطبيقه على الطفل فتلك المواضيع تؤدي إلى مشاكل عند الطفل مثل الخوف والتبول الليلي ومشاكل نفسية ولن تقوم بتقوية الوطنية لديه وبالتالي يجب على الأهل تجنب تعريض الطفل لتلك المشاهد وخاصة  برامج التي تتضمن مشاهد إباحية وبعض برامج الأطفال التي تحتوي مشاهد تكفيرية بطريقة مباشرة وغير مباشرة. 
وأشار الدكتور بان أول سنتين من ولادة الطفل يجب على الأم أن تهتم بالطفل  قبل اهتمام الإعلام فيه وبعد السنتين السماح للطفل التعرض للإعلام التعليمي والتثقيفي لمدة ساعتين متفرقتين بمقدار نصف ساعة وهنا دور الإعلام يأتي لتقديم تلك البرامج التربوية والتوعية كالأحرف والأرقام وتنمية المهارات .

وأوصى الدكتور الأهل بمراقبة الطفل أثناء متابعة التلفاز وتقديم تحليل منطقي للمشاهد الخيالة الموجودة و البحث عن البرامج والمعلومات الصحيحة والمنطقية للطفل وعدم تعريضهم للتلفاز بعمر الأشهر بالاعتقاد الشائع أنهم سوف يتكلمون مبكرا وبالنتيجة العكس يحصل.


 وتقول الأستاذة هالة جرار المختصة في العلاج النطقي للأطفال ، هناك نقطتين ارتكز عليهم أولا  التلفاز يوجه أشعة تؤثر على انتباه الطفل أي انه إذا تعرض للتلفاز لفترة طويلة بغض النظر عن قيمة البرنامج المعروض ذلك سوف يؤثر على نضجه الفكري والإدراكي وتابعت جرار مهما كانت قيمة البرنامج المعروض الأفضل التعامل مع الطفل جسديا وحركيا واجتماعيا ذلك أفيد للطفل من التعلم الالكتروني وعن التلفاز وأوضحت أن الدليل على ذلك الطفل عند تعرضه للشاشة يكون أصم فقط يتلقى ولا يتفاعل ونوهت بان ذلك لا ينفي عدم متابعة التلفاز فهناك برامج قد تكون فعالة وجيدة يتعلم منها الطفل .

وأضافت  يجب على الأهل "مراقبة برامج التلفاز وخاصة قناة ام بي سي 3 للأطفال لان برامجها غير لائقة ويوجد بها عنف ومعلومات كاذبة وطريقة تعليم فاشلة كما أنها تعرض برامج للزومبي والمتحولون والمستذئبين للأطفال فهذه البرامج تأثر بالكبار وترعبهم فما بالك بطفل لم يتجاوز الأربع سنوات" .
وتوصي هالة جرار الإعلام للاهتمام بالأم أيضا وتقديم برامج توعية وتثقيف اتجاه تعاملها مع الطفل في مرحلة الحمل ومرحلة الولادة ومرحلة النضج في جميع سنوات وترى جرار أن الجانب الايجابي للإعلام والتلفاز ينحصر في إيصال الطفل بأنحاء العالم وإظهار له باقي شعوب العالم وانه ليس بمكان محصور بل يوجد أماكن وأشخاص موجودة خارج ايطاره وأيضا يقدم له التلفاز تعليم لغات ومعرفة وتميز فكري . 
وختمت أن الجانب السلبي يتمحور حول التأثير على انتباه الطفل والدخول في عزلة وتأخر النطق عنده وذلك بسبب الأشعة التي تعرض لها طفل من المشاهدة .

تقول ام رامي وهي ام لأربع أطفال هناك ناحيتين للإعلام والتلفاز خاصة تتمثل أولا توسيع تفكيره وخيالة ، ثانيا التعلق الكبير حتى أصبح كالإدمان  .. حيث ظهر تأثير التلفاز على الأطفال في المراحل الحالية لأعمارهم أي من عام ١٠ سنوات فما فوق أما في بداية أعمارهم لم تظهر أي آثار سلبية وذكرت أن مدة تعرض طفلها للتلفاز حاليا تتجاوز الأربع ساعات يوميا وتابعت أطفالي لم يتأثر بالتلفاز بدرجة كبيرة ولم يقدم لهم أي شيء فشخصياتهم وسلوكهم بنية نتيجة تواصلهم مع الأسرة ولكن المشكلة الوحيدة التي نتجت  من تلفاز هي برامجهم الخاصة التي تختلف من شخص لآخر فأصبح تلفاز واحد لا يكفي متطلباتهم , وتنهي ام رامي حديثها قائلة : "أطفالي على مقدرة للتمييز بين الحقيقة والخيال وهم دائمو السؤال حول الشيء المعروض" وان دائما ما أرشدهم بما يتعلق بمشاهد الخيال. .
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017