أخوتنا أحبتنا معلمينا يا من نحمل لكم في قلوبنا حبا واحتراما فأنتم أهم ما في هذا المجتمع ومن لكم فضل علينا وعلى الجيل الفلسطيني
أنت حملة الرسالة التعليمية الثقافية والوطنية . أننا معكم قلباً وقالب ولن يكون لنا خياراُ أخر فأنتم من ترصفون الطريق للعلا وللنجاح والتحرير أنشاء الله في بناء جيل قادر على التفوق والتفكير السليم والأدب والأخلاق وبعيداً عن كل الصور المغايرة لهذا الأمر أنتم حقاً تستحقون ألاحترام ويجب أن تعطى لكم كل مطالبكم فهي حقوقكم وواجب على الحكومة أن لا تتقاعس بهذا الموضوع لأنكم على حق ...
أيها المعلمون إن الشارع الفلسطيني منذ إعلانكم عن الإضراب وهو يتابع القضية بشتى أنواع الطرق . ومنهم من يصطف خلفكم لنيل مطالبكم البسيطة ومنهم من يقف متنحي جانبا ومنهم من يقف ضد مطالبكم أو لم يعرف سببه بعد . لكن في كل دول العالم تحدث مثل هذه الأمور ولا تشكل خطرا إلى إذا تدخلت الأيادي التي تنوي أن تسييس الأمور وتجعلها ضمن حملاتها الإعلامية ووو الكثير من الأمور التي هي واضحة أمام الجميع
انتبهوا جيدا فهناك حقيقتاً من يحاول أن يستغل إضرابكم وجهدكم وتعبكم ليكون ضمن أهدافه وأجنداته الشخصية . والتي هي بعيدة كل البعد عن المصالح الوطنية ومصلحة المعلم ومصلحة الشعب والقضية الرئيسية في الموضوع المذكور من طرف الهيئة التعليمية ومطالبكم الشرعية .
ما جرى في الاعتصام أمام مجلس الوزراء في رام الله حين ذكر أسم دحلان بالهتافات التي ذكرتموها . لا هي وهو دليل على أن الإضراب بداء يأخذ منحدر أخر وطريق أخر . هذا ما يحاول أن يفعله دحلان منذ سنين وهو أن يكون هناك تجمع يذكر أسمه بجرأة أمام الناس وهو ما عجز عن فعله طوال هذه السنين وهذا فقط ليعرف أنه موجود في الشارع الفلسطيني وله قوته وجيشه الخاص . نعم أيها المعلم يحاولون أن يصنعون أنفسهم بكم وبإضرابكم بكل الطرق لتصل بهم الأمور بأن يزجوا بينكم مجموعة تتقن الهتافات والصراخ والكذب والحقد وتذكر أسمه ضمن الهتافات .
وأيضا أنا لا أعارض أي فصيل من الفصائل الفلسطينية وأن الفصائل الفلسطينية هي الدرع الحامي للوطن وللقضية ونحترمهم ونحبهم ونقدر جهودهم الدائمة لحماية الوطن والمواطن . لكن هناك أيضاً من يحاول استغلال الإضراب بطريقة أخرى ليحاول أن يثبت أن الشارع الفلسطيني بحاجة إلى التغيير بطريقة الفلتتان والانقلاب كما حدث في مدينة غزة نعم أنا أتحدث عن الإخوة في حركة حماس ويكون هناك انقلاب في الشارع الفلسطيني بالضفة والسيطرة على الضفة كما يسيطرون على غزة الآن وهناك شخصيات لا تظهر إلى على شاشات الكمبيوتر في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تختبئ بعيداً عن الوطن العربي وهي في حضن أمريكا وتحت قرارها اقصد فادي السلامين والذي يشهد أنه منذ أن ظهر على مواقع التواصل ففقط للتحريض والفتنة . أرجو أن يتجنب معلمينا أصحاب الفتن وأن يكون المعلم كما عهدنا طوال السنين الوطني الصريح الواضح والكريم المعلم الفلسطيني هو القائد صانع الرجال والأبطال لا يمكن أن يضع يده بالدماء من أجل قضية صغيرة وأنا مع حل المشكلة والموافقة على جميع مطالب المعلمين فهم ألشريحة التي لا يمكن التخلي عنها في هذا المجتمع أو أي مجتمع في العالم .. أيها المعلمون نحن معكم قلباً وقالب لكن حافظوا على مسير خطواتكم ومطالبكم ولا تفسحوا المجال للمرتزقة ليستغلوها فقط سيطروا على جموعكم وعلى قراراتكم حتى تستمر الجماهير الفلسطينية في دعمكم قبل أن تخسروا الجمهور الذي هو دائماً من حقوق المعلم ومطالبه وهو الضمان الأقوى لتحقيق مطالبكم .
على الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور رامي الحمد الله ورئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن . المعلم الفلسطيني خط أحمر.
يجب على الحكومة حل أزمة الإضراب بأسرع وقت ممكن وتلبية مطالب المعلمين والإسراع لحل مشكلة الوزارة وانتخابات قريبة جداً تحمل الديمقراطية والنزاهة ليكون هناك من يرعى مطالب المعلم بكل مكان وزمان .
رسمي عرفات . مخيم بلاطة . نابلس . فلسطين