اشتكى الأسرى في سجن "شطة" الاحتلالي من الطعام المقدّم لهم، حيث أوضحوا بأن مصلحة السجون تقدم لهم خبز متعفّن، ولحوم ذات روائح كريهة، وخضار تالفة، هذا بالإضافة إلى الأسعار العالية لـ"الكنتينة".

 وفي السياق ذاته، اشتكى الأسير عثمان عاصي من سلفيت، من الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة سجن "شطة" بحقه، إذ يعاني من عدم انتظام دقات القلب، ومشاكل في المعدة، ومن عجز في قدمه اليمنى بنسبة 85%، وهو يحتاج لعملية زراعة نخاع، نقل ذلك محامي نادي الأسير الذي زاره في سجن "شطة"، حيث أوضح الأسير بأن حالته الصحية بحاجة لمتابعة يومية، وهو يفتقد لذلك في السجن، بل إن ما يقدم له هو المسكنات فقط. والأسير عاصي (29) عاماً، اعتقل في شهر أكتوبر الماضي.

كما أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، الثلاثاء بأن قوات القمع في سجن "جلبوع"، مدججة بقنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات اقتحمت غرفة (10) في قسم واحد بعد إخراج الأسرى المتواجدين فيها، وقامت بتحطيم مقتنياتهم، مشيرا إلى أن الاقتحام استمر لمدة 4 ساعات متواصلة.

ومن جانب آخر زار محامي النادي الأسير سامي جرادات والقابع في سجن "جلبوع"، والذي يعاني من مشاكل في الضغط والمعدة بالإضافة إلى مشاكل في المسالك البولية، تسبب له آلام شديدة، وهو بحاجة لعملية جراحية كان من المقرر إجراؤها قبل أكثر من عام.

الجدير بالذكر أن الأسير جرادات، (44) عاماً، من جنين، ومحكوم بالسجن لـ (21) مؤبد و50 سنة، قضى منها (11) عاماً.