*طفلتي الاسيرة
ها أنت هناك تحاكين ذاتك يا صغيرتي تصرخين وتستصرخين اريد حضن امي اريد حنانها وتقيبل يدها نعم يا صغيرتي اتبكين اتصرخين اصرخي اغضبي فأنت تلك الطفله الجميله تتوسدين قلب امك لا أخال النوم يطرق باب زانزانتك الموصده تشتاقين كتبك ودفاترتك وقلم رصاص تخطين من على جدار الصمت " احبك يمه" ها انت هناك بخيالك مع صديقاتك وبنات صفك تغادرون المدرسه تنطلقون لشراء بطاقه او روده تلثيمها بقبلة من على جبين امك نامي يا صغيرتي نامي يا ديما نامي يا كريمان ويا استبرق ويا مرح لا تبكي يا صغيرتي غدا صباحا ستمعين صوت امك عبر الاثير تهنئك بعيد الام تبكيك فراقا وتبكين قهر زنزانة قد اغلقت بباب حديدي غني معي نامي ناني يا صغيره تا تغفي ع الحصيره بكرة بيك جاي ..........نامي يا صغيرتي فغدا صوتك امك يهنئك بعيد الام ...
*ام الشهيده والشهيد
لى أين تسابقين ضوء الفجر تتعمدين بماء وضوءك تبتسمين ودمعة من على جبينك تصبب عرقا الى أين تغادرين يا سيدتي انتطري شقشقة الضوء ما بيدك يا سيدتي رغيف خبز قد خبزته وقميص قد توشح باحمر الدم ,, ارقبك تعانقين طيفا امضي وتمضين يا وجع القلب لا تبكي بل اصرخي تحاكين ابنك تحاكين ابنتك من قد همس تراب الارض هاتفا أمي أنا هنا امي بيومك بعيدك أحبك ,,, تمسحين حجرا قد حفر من عليه أنا الشهيد ,,, أنا الشهيده ,,, يأتيك صوتا أمي أنا بخير انا الان الاكثر سعادة فقد عانقت ثرى الارض وتلحفت بغيم سماء ابيض جميل ,,
*أمي الاسيرة
لا ارجوك لا تتقوقعي من على ذاك البرش الحديدي المزين بصورهم فهذا احمد وهذه رنا وهذا امحد وهذه ضحى وهذا الاقرب لقلبك وتلك من قد هتمت بها الميلاد صغيرتك ما أجمل جدائلها تتلمسين الوجوه انظري يبتسمون اغاردك لحلمك الجميل فصباحا سيهمسون لك عبر الاثير أمي كل عام وانت بخير أمي نشتاق لك نحبك نفتقدك فينا ولكن اطمئني نحن بخير الاهم أنت يا أمي كوني بخير
*لسيدة الانتطار
ها أنت تتوسدين قلب الاخرين تبرقين لهم الامنيات وتنكفئين على ذاتك لربما تكملين حلما لم يحن بعد تترقبين طلتهم فلست انت امهم ولكنك امهم تحتاجين الان والان فقط كلمة يمه كل عام وانت بخير عليك نشر الفرح لقلوبهم اتبتسمين بقلب مألوم حزين تتسألين هل وهل وهل نعم سيدتي لربما سيحتفلون بك ولك ومعك أو لست أنت ,,, تغادرين الحلم لا يا سيدتي ابق هناك بلبك الجميل ترتلين قصائد الحزن وتغزلين فرح القلب يا سيدتي
لنغني معا يا طفلتي ويا امي ويا سيدتي
أجمل الامهات التي انتطرت ابنها وعاد عاد مستشهدا فبكت دمعتين وورده ولم تنزو بثياب الحداد
أجمل الامهات التي عينها لا تنام تظل تراقب فحرا ,.
ميسر عطياني 21-3-2016