نابلس - أقامت جمعية المعلمين المتقاعدين حفلا لتكريم مائتين من المعلمين المتقاعدين في بلدة حوارة بحضور الأستاذ احمد صوالحة مدير التربية والتعليم في جنوب نابلس وعدد من الضيوف.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وألقى مدير التربية كلمة أشاد فيها بالمعلمين المتقاعدين وما قدموه لمجتمعهم ووطنهم والمسيرة التعليمية خلال سنوات عطائهم .
وخلال الاحتفال، ألقيت كلمات باسم رئيس بلدية حواره ومؤسسات البلدة أثنيا فيها على المعلمين والمتقاعدين .
من جهته أشاد الأستاذ احمد عبد الجليل رمضان رئيس جمعية المعلمين المتقاعدين بالمعلمين بشكل عام وبالمتقاعدين بشكل خاص، وشدد على ضرورة توحدهم وتجمعهم ليتمكنوا من التحدث بقوة فيما يتعلق بحقوقهم الكثيرة .
وأشار رمضان الى انجازات جمعية المعلمين المتقاعدين منذ تأسيسها وتطرق الى حقوق المعلمين وانجازاتهم المتمثلة بما حققته زميلتهم حنان الحروب على مستوى العالم وقال بأن عام 2016 يستحق أن يكون عام المعلم الفلسطيني .
وشارك الشاعر سمير ابو الهيجا بقصيدة شعبية معبرة نالت استحسان الجميع, وقد ابدعت فرقة عوريف للتراث الشعبي في فقرتها الفنية ومما زاد الحفل ابتهاجا ما قدمته فرقة مدرسة بنات بورين الثانوية من اغاني جماعية للتراث الوطني الشعبي حيث لاقت استحسانا من الجميع.
وفي ختام الحفل تم تكريم المعلمين المتقاعدين بشهادات تقديرية وحيث بلغ عدد المكرمين ما يقارب المائتين.