الرئيسية / الأخبار / اقتصاد وأعمال
نقابة المصارف وشركات التامين تعقد اجتماعا لمناقشة قانون الضمان
تاريخ النشر: الأربعاء 30/03/2016 07:23
نقابة المصارف وشركات التامين تعقد اجتماعا لمناقشة قانون الضمان
نقابة المصارف وشركات التامين تعقد اجتماعا لمناقشة قانون الضمان

نابلس:أصداء -عقدت نقابة المصارف والبنوك وشركات التأمين في نابلس إجتماع لها اليوم الثلاثاء 29/3/2016 وناقش فيها أعضاء النقابة بشكل رئيسي قانون الضمان الاجتماعي والملاحظات والتحفظات على القانون واكد الأعضاء على ضرورة عقد ورشة عمل في القريب العاجل جدا يتم فيها الاجابة عن تساؤلات الموظفين في القطاع الخاص الذين سيخضعون للقانون ؛ وجاري الترتيب حاليا لتحديد المكان والزمان الذي سيتم عقد اللقاء فيه ؛  وأكدت النقابة على عدم الموافقة على قانون الضمان الاجتماعي بصيغته الحالية وضرورة اعادة النظر في البنود التي تحفظت عليها النقابات والتي لخصت بالنقاط التالية :


10 مآخذ على قانون الضمان:

1. تم إزالة بند واضح لضمان الدولة في المسودة الأخيرة التي وقع عليها الرئيس، إضافة إلى إزالة مادة تنص على دور فاعل لوزارة العمل في تطبيق أحكام القانون "وكأن دور وزارة العمل أصبح كالشرطة فقط".

2. في موضوع الاشتراكات، أن يدفع العامل ما نسبته 7.5 % شهريا من راتبه وصاحب العمل 8.5 % هو أمر غير منصف لأن النسبة الأخير يدفعها رب العمل في كافة الأحوال بما تسمى "نهاية خدمة أو الأتعاب"!

3. في موضوع معامل الدخل، الإيراد الذي يستفيد منه العامل، لو أردنا عمل مقارنة بين قانون التقاعد العام الذي يطبق على الموظفين العموميين وجزء من القطاع الخاص نجد أن الامتيازات في قانون التقاعد العام أفضل من هذا القانون مع تحفظاتنا التي كانت موجودة على قانون التقاعد العام التي أصبحت مطلبا الان للعاملين "

4. وهناك فرق في معامل الدخل، ففي قانون التقاعد العام تصل النسبة إلى 2% اما في قانون الضمان الاجتماعي فهناك تقسيمات حيث تصل النسبة 2% على أول 1450 شيقلا و1.7% على بقية المبلغ. وأيضا، قانون التقاعد العام يشمل كافة الرواتب بينما قانون الضمان يوجد حد أعلى للراتب 11 ألف و600 شيقل ما يعني أن أعلى راتب تقاعد في فلسطين للقطاع الخاص بعد 30 سنة يصل إلى نحو 1100 دينار أردني لا أكثر، وسيكون اقل راتب 725 شيقل أي "اقل من الحد الادنى للأجور" الذي يبلغ 1450 شيقل !!

5. بالنسبة للذين يتقاضون راتبا أعلى من 11.6 شيقل فهناك ما يسمى الصندوق التكميلي لهم وهو ليس أكثر من صندوق ادخار مالي، هدفه حفظ الأموال حتى يصبح عمر الموظف 60 عاما وبعد ذلك يصبح أمامه خياران اما يأخذها دفعة واحدة وإما تقسط على فترة محسوبه بحسب عمر افتراضي له.

6. وفي حال تم فصلك من عملك، فإن الآلية الجديدة مع هذا القانون هي انه أمامك خياران إما بأخذ 7.5% وهي النسبة التي كانت تقتطع من الموظف وهنا تنتهي علاقتك "بالضمان الاجتماعي" أو تدفع 16% ( %7.5+ 8.5%)حتى يصبح عمرك 60 عاما!

7. وأيضا، من شروط الحصول على العائلة على أتعاب موظف قد توفى، أن يكون الأخير قد انهى وهو على رأس عمله 24 قسطا بينما في التقاعد العام تدفع أموال التقاعد مباشرة فور وفاة الزوج.

8. بالنسبة لحساب الراتب التقاعدي، هناك شرطان: اذا كان الموظف يبلغ من العمر 60 عاما يجب أن يكون قد انهى 15 عام من العمل ليأخذ كافة مستحقاته، وفي حالة أراد التقاعد في سن 55 عاما يجب ان يكون قد انهى 30 عاما من العمل. بينما في التقاعد العام يستطيع التقاعد حتى لو كان يبلغ من العمر 50 بشرط أن ينهي 25 عاما من العمل، وفي حالة أراد أن يتقاعد في عمر 55 عاما يجب أن ينهي 20 عاما من العمل. وهنا يلاحظ أن الضمان الاجتماعي يشترط أن لا يقل العمر 55 عاما وعمل 30 عاما.

9. مؤيدو القانون يقولون بانه يعطي أكثر من قانون التقاعد من ناحية راتب التقاعد والشيخوخة وإصابات العمل والأمومة لكن لو تم التدقيق في قانون العمل سنلاحظ انه يغطي اصابات العمل لكن المشكلة في تطبيق القانون إذ عن 75% من مؤسساتنا لا تطبق القانون.

10. كما ان قانون الضمان الاجتماعي لم يضع سقفا زمنيا لتطبيق باقي التامينات كالصجي والبطالة. ربما هذه إشارة على عدم اعتزامهم تنفيذ ما تبقى من القانون. كما انه من الواضح ان صناع القانون ركزوا على الشركات المستقرة كالبنوك والاتصالات بينما المؤسسات البسيطة التي تمثل 75% ستعاني من مشاكل.
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017