قد يتحول الهاتف القابل للطي الذي تعمل شركةسامسونغ على تطويره منذ بضع سنوات إلى حقيقية في القريب العاجل، وفقا لأحد التقارير على موقع "أي تي نيوز" الإخباري الكوري.
فوفقا للموقع المذكور فإن سامسونغ ستبدأ على الأرجح هذا العام بالإنتاج الكبير لما يسمى "ستارتلت" لطرحه عام 2017، وهو هاتف ذكي مع شاشة قابلة للطي بحيث يمكن أن يتحول إلى حاسوب لوحي عند فرده وإلى هاتف ذكي عند طيّه.
ويذكر موقع "تك إنسايدر" المعني بشؤون التقنية، أنه في خطابه للمستثمرين في يناير/كانون الثاني الماضي قال مدير قسم الشاشات في سامسونغ لي تشانغ هون إن تطوير شاشات أولِد يجري حسب المخطط، وإنهم يخططون لإنتاج كبير وطرح هذا المنتج دون شركاء.
ويبدو من الكلام تشانغ هون أنه كان يشير إلى شاشة قابلة للطي وليس إلى هاتف ذكي قابل للطي، لكن الموقع الكوري الإخباري يقول إن سامسونغ تعمل على جهاز قابل للطي مستندا إلى مصدر وصفه بالمطلع على خطة الشركة المتعلقة بهذا الجهاز.
ولا يوجد حاليا اسم لهذا الجهاز المفترض، لكن موقع "أي تي نيوز" يقول إنه يملك شاشة بقياس خمس بوصات عندما يكون في وضعية الهاتف الذكي، تتحول إلى شاشة بقياس سبع بوصات عند فرد الشاشة في وضعية الحاسوب اللوحي، ويمكن تشبيهه بالكتاب الذي يمكن أن يكون غلافه بقياس خمس بوصات في حين يكون قياس الكتاب وهو مفتوح سبع بوصات.
ويشير موقع تك إنسايدر إلى أن الشاشات الوحيدة القابلة للثني وتظل تعمل في الوقت ذاته هي شاشات "أولِد" التي تستخدمها سامسونغ في شاشات التلفزيون الفائقة الوضوح المنحنية، وكذلك في شاشتي الهاتفين غلاكسي إس6 إدج وغلاكسي إس7 إدج اللتين تنحنيان على الجانبين.
ويمكن لمثل هذا الجهاز، إذا كان حقيقة وتم طرحه، أن يعني أن المستخدم قد يحتاج لشراء جهاز واحد يمكنه تعديل قياس شاشته تبعا لحاجته بدلا من استخدامه جهازين: هاتف ذكي وحاسوب لوحي.