الرئيسية / منوعات / تكنولوجيا
اطلاق حملة "احمِ نفسك على الانترنت"
تاريخ النشر: الأثنين 04/04/2016 20:19
 اطلاق حملة "احمِ نفسك على الانترنت"
اطلاق حملة "احمِ نفسك على الانترنت"

    جنين-ضحى بني غرة: أصبحت البيوت الفلسطينية أشبه بالنوافذ المُشرعة، نتيجة الانفتاح الالكتروني الذي غزا مجتمعنا، لم يعد للبيوت أسرار إلا وتشارك العالم فيها، ونتج عنها الكثير من المخاطر ومنها الابتزاز الالكتروني الذي أفسد الشباب المتعطش لكل ما هو جديد.

 

 

   "احم نفسك على الإنترنت" الحملة الأمنية التي انطلقت في ظل استهداف النساء وتحديداً الفتيات بالابتزاز الالكتروني والعاطفي، حيث يبدأ الابتزاز محدثا صراعا نفسيا بداخل الضحية بين خوفها من المجتمع والعائلة، فالاستجابة الأولى للابتزاز تحفز المجرم على التمادي وطلب أمور كثيرة .

 

   ويشكل هذا الواقع فرصة لضعفاء النفوس الذين يستغلون للإساءة إلى بعض الأشخاص، وانتهاك الخصوصية ومن ثم استخدام البيانات الشخصية والصور لتحقيق مكاسب مادية غير مشروعة.

 

   وقال رياض  رئيس حماية الأسرة رؤية المؤسسة الأمنية لأن تكون إلى جانب المرأة الفلسطينية في كافة الظروف، والدرع الحامي لها من المخاطر التي قد تتعرض لها، وبرنامج الحملة "وقائيا" لإشعار المرأة الفلسطينية بأن هناك من يساندها ويقف بجانبها على الدوام.

 

   وتابع رياض الحفاظ على سرية المعلومات التي تدلي بها الفتاة في حالة وقوعها ضحية للابتزاز العاطفي، هو المشكلة الأساسية التي تواجه الفتاة.

 

   وأضاف رئيس وحدة الأسرة: "بأن الحملة تركز على موضوعات الابتزاز الأمني والإلكتروني والتهديدات من قبل بعض العابثين بأعراض الفتيات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي برز في عدد من القضايا التي وردت للأجهزة الأمنية".

 

   وصرح تيسير عزام مدير التوجيه السياسي وأحد منسقي الحملة بأن الجمهور المستهدف هم شريحة النساء في جنين بكافة أعمارهن وفئاتهن، و تم الوصول إليهن في كافة قرى المحافظة والمساجد والمدارس والجامعات والأماكن العامة.

 

   وتابع عزام بأن الهدف من الحملة تثقيف وتوعية المجتمع بمخاطر الابتزاز, ورفع الوعي لدى الجمهور, بأهمية الحفاظ على الخصوصية, تشجيع بتعاليم ديننا الحنيف والقيم الإسلامية, والالتزام بقواعد السلوك الأخلاقي في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

   وأضاف عزام: "سيمنح مستخدمات الانترنت فكرة أكثر وضوحا عن أهمية الحذر في مشاركة الغرباء المعلومات الشخصية, والحفاظ على الفتاة الفلسطينية من الانزلاق الالكتروني".

 

   وأشار الدكتور محمد أبو الهيجا أحد المشاركين الحملة إلى التأكيد على ضرورة انتهاج سلوك منضبط في استخدامها لتجنب الوقوع ضحية لبعض المستغلين، السعي الدائم لنشر القيم المجتمعية الهادفة بما يتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني.

 

   وأضاف أبو الهيجا "الرسالة موجهة  للفتاة في هذه المرحلة هي عدم الإفراط في الثقة بشاب ترتبط به بشكل غير شرعي، لأنها ستواجه مشكلة مهما طالت الفترة التي تعتبرها سعيدة معه، وحين تتعرض للخيانة ستكتشف الجانب الأسوأ في هذه العلاقة".

 

   الرسالة التي توجهها الحملة عدم الإفراط في الثقة بغرباء تتعرفي عليهم عن طريق التواصل الالكتروني, عدم التخوف من التوجه لتقديم الشكوى حيث توفر المؤسسة الأمنية السرية التامة، والحماية للفتاة المتقدمة بالشكوى, فلنكن الدرع الواقي لأنفسنا من الوقوع في أيدي المبتز.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017