نابلس-أصداء- سجلت مستشفى النجاح الجامعي نجاحاً جديداً من نوعه في زراعة الكلى لمريضين يعانيان من مرض الفشل الكلوي،  حيث حققت نقلة نوعية مختلفة في زراعة الكلى ولأول مرة بأيدي فلسطينية.

وخلال المؤتمر الذي عقدته مستشفى النجاح الجامعي، ظهر اليوم الاربعاء، أكد الدكتور سليم الحاج أن العملية لم تكن الأولى من نوعها في فلسطين، لكن هي الأولى بأيدي فلسطينية.

وأكد الحاج ان ما يميز عملية زراعة الكلى  هذه المرة هي استئصال الكلى من المتبرع عن طريق الناظور دون إجراء عملية جراحية، كما ان تم اجراؤها بايدي أطباء فلسطينية.

وأضاف ان اجراء مثل هذه العمليات يدل على مصلحة إنسانية ومجتمعية بالدرجة الاولى بعيداً عن المصلحة المادية.

وأفاد الحاج أن من أكبر المشاكل التي تواجه زراعة الكلى هي تحضير المريض قبل العملية وهل يتناسب المتبرع مع المريض و الفحوصات التي يتم إجرائها وهل تتناسب مع المتبرع.

بدوره، قال رئيس قسم الكلى الدكتور زكريا حمدان ان محافظة نابلس فيها قرابة 200 مريض كلى، مطالبا بالإسراع في إقرار قانون للتبرع بالأعضاء، وتأسيس لجنة عليا تكون مختصة بتنظيم آلية تبرع الأعضاء.

وأعلن الحاج عن جاهزية المستشفى لزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، كما وسبق ان حققت الجامعة قبل عدة أشهر نجاحاً في زراعة القلب.

وحضر المؤتمر مدير وزارة الإعلام ماجد كتانة، ورئيس قسم الكلى الدكتور زكريا حمدان، والمختص بجراحة الكلى الدكتور رجب عيد، والمختص بالمسالك البولية الدكتور أحمد جرادات، والدكتور محمود مطر، والدكتور سامي النجار، والدكتور وائل صدقة، وعدد من الصحفيين والاعلاميين.