نابلس:
نظمت الحملة الوطنية لانقاد الأسير المريض بسام السايح في محافظة نابلس، وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى المرضى فعالية رمزية، تمثلت بتوزيع شمعة مع وردة للمرضى في مستشفى جامعة النجاح الوطني، من قبل الأسيرة المحرر منى أبو بكر زوجة الاسير بسام السائح، لتلامس قلوب المرضى، ولتكن دعواتهم شموع تضيء دروب الحرية.
وأشار منظمو الفعالية أن اختيار مستشفى الجامعة، كونه المكان الذي كان يتعالج به الأسير بسام السايح، قبل اعتقاله الأخير، والمصاب بمرض سرطان الدم والعظام، والمحروم من العلاج اللازم له.
وفي لفته إنسانية تم زيارة سرير الأسير بسام الذي كان يتعالج عليه، مما انهالت دموع زوجة الأسير، وطالبت كافة المرضى بالدعاء لكافة الأسرى والأسيرات ولزوجها القابعون في سجون الإحتلال.
وشارك في هذه الفعالية كل من النائب ياسر منصور، والنائب نجاة أبو بكر والسيد ماهر حرب عضو لجنة التنسيق ألفصائلي في محافظة نابلس، والسيد مظفر ذوقان من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى والأسير المحرر، والناشط لقضايا الأسرى الأستاذ محمد علان، والسيد عماد الدين اشتيوي عضو لجنة التنسيق الفصائلي نابلس، وأمينة الطويل من مركز اسري فلسطين للدراسات وطالب المشاركون بضرورة تفعيل دور المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وإبراز ملف الأسرى المرضى كونه ملف خطير من أجل وصوله لمحكمة الجنايات الدولية.
وثمنت زوجة الأسير منى أبو بكر رئيسه الحملة الوطنية لانقاد الأسير بسام السايح المشاركين في هذه الفعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى، وذلك بتوزيع الورد من مريض داخل الأسر للمرضى خارج الأسر.
