توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ييل، إلى استنتاج مفاده أن الجيل الجديد الذي ترعرع ونما في عصر الدخول السهل إلى الإنترنت، يبالغ في تقييم نفسه وما يتعلق بقدراته الدماغية.
ويرى العلماء أن القدرة على استخدام الإنترنت والحصول على المعلومات بسهولة، تجعل بعض المستخدمين يبالغون في تقييم إمكاناتهم الذهنية.
كما أن دراسات أخرى أظهرت أن شبكة الإنترنت قد تحتوي على معلومات مغلوطة أو غير موثقة، تشمل الجوانب الطبية -مثل خسارة الوزن- والعلمية ونظريات المؤامرة والشائعات، وهو ما يطلق عليه اسم التضليل الرقمي.
ويصنف
المنتدى الاقتصادي العالمي عملية التضليل الرقمي الضخمة على أنها التهديد الرئيس للمجتمع، مما يحتم على مستخدمي الإنترنت التمييز بين الخبر والمعلومة الصحيحة والمغلوطة.
وتقر الدراسة بأن الإنترنت قد غيّر حقا من طريقة تفكيرنا وأثر على أدمغتنا، وهو الأمر الذي يضعنا أمام تحديات جديدة.