أكد الأسير المضرب عن الطعام لليوم 19 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري أديب مفارجة؛ أنه يتعرّض لمضايقات سجّاني الاحتلال له والتفتيشات اليومية، وأنه يعيش في ظروف صعبة في العزل الانفرادي.
ولفت الأسير مفارجة لمحامي نادي الأسير الذي زاره في سجن "أيلا" الذي نقل إليه من سجن "النقب" بعد شروعه في الإضراب، إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلته إلى غرفة انفرادية بمساحة 3*3، مفرغة من جميع الأدوات والملابس، وتحتوي على المرحاض بداخلها، وعلى سرير وزجاجة مياه فقط، ولها نافذة صغيرة موصدة بالشبك والصّاج، تمنع عنه ضوء الشمس ولا يميّز من خلالها الليل من النهار.
يشار إلى أن الأسير مفارجة (29 عاماً)، من بلدة بيت لقيا في محافظة رام الله، وهو معتقل إدارياً منذ 10 كانون الأول 2014، وكان قد أمضى خمس سنوات سابقة في سجون الاحتلال، أعاقت من تخرجّه من تخصص القانون في جامعة بيرزيت.