أكدت مصادر أن النظام السوري شن غارات على مدينة حلب أسفرت عن سقوط 49 قتيلا، بينهم أطفال وأطباء في المدينة في الجزء الواقع نحت سيطرة المعارضة السورية.
في حين قالت الامم المتحدة ان الوضع في حلب " كارثي" نتيجة القصف الدامي على المشفى، كما وحذرت من خطر توقف المساعدات التي توصلها لملايين السوريين.
ودعا المبعوث الدولي الخاص الى سورية ،ستافان دي مستورا، إلى تدخل أمريكي-روسي لحل الأزمة السورية في جنيف عن طريق الضغط لوقف الأعمال القتالية، معربا عن أمله في عقد جولة جديدة في منتصف الشهر المقبل في جنيف.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "قتل 31 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وأصيب العشرات بجروح في غارات جوية للنظام السوري استهدفت حيي الكلاسة وبستان القصر في الجزء الشرقي من مدينة حلب.
كما وقامت الأحزاب المقاتلة بقصف خمسة أحياء في الجهة الغربية عبر قذائف أطلقتها، أسفرت عن مقتل 18 مدنيا، بينهم طفلان وأصيب 40 آخرون في جراح.
ومن جانبها، قال مراسل" فرانس برس": "في الأحياء الشرقية هناك كثير من الأشخاص تحت الانقاض، وفرق الدفاع المدني تعبت كثيرا خلال الأيام الماضية،" مضيفا "الوضع سيء جدا."
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا ) أن 14 شخصا قتلو جراء قذائف صاروخية أطلقتها المعارضة، في حين ردت مصادر في المعارضة، قالت إن طائرات النظام الحربية لم تكن قاصدة استهداف حي الميدان الخاضع لسيطرته الذي أدى إلى تدمير مبان وسقوط قتلى وجرحى من المدنيين.