رام الله
أقامت شبكة أمين الإعلامية برام الله، حفل استقبال بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بمشاركة صحافيين وإعلاميين من مختلف أرجاء الضفة الغربية – نابلس اريحا جنين سلفيت طولكرم الخليل بيت لحم - والقدس المحتلة وداخل أراضي الـ48، وذلك بهدف تجميع الصحفيين وتبادل الخبرات وتعميق العلاقات الودية الصحفية وأمور أخرى تهم الجسم الصحفي الفلسطيني.
وأكد المدير التنفيذي للشبكة خالد أبو عكر، خلال الحفل، أن شبكة أمين تقوم سنويا بترتيب حفل استقبال لمناسبة اليوم العالمي لحرية للصحافة، الذي يصادف الثالث من أيار من كل عام، تقديرا لجهود الصحافيين الفلسطينيين العاملين في الميدان.
وتم تكريم زوجة الصحفي عمر نزال من قبل مدير الشبكة خالد العكر ومحمود خليفة وكيل وزارة الاعلام؛ و الذي اعتقلته دولة الاحتلال وحولته للاعتقال الاداري يوم امس؛ حيث كرم العام الماضي الاسير امين ابو ورده والذي حرر لاحقا.
وفي الكلمات التي القيت من قبل وكيل وزارة الاعلام الدكتور محمود خليفة ورئيس شبكة امين وموسى الشاعر ممثل نقابة الصحفيين؛ ثمنت دور الصحفيين وجهودهم المباركة معلنين تضامنهم مع الاسير الصحفي عمر نزال وكل الاعلامين الاسرى.
واضاف ابو عكر ان هذا التقليد بدأ عندما اصيب الزميلين فادي العاروري واسامة السلوادي، وبعد خروجهم من المستشفى تم تكريمهم من قبلنا، واصبح هذا التكريم بمثابة تقليد لتكريم الصحفين في الوطن".
واشار ابو عكر الى ان هذه الفكرة بالاساس تهدف الى جمع الصحفيين للمساعدة بالارتقاء في المهنة من خلال ايجاد افكار جديدة وبالتالي تطوير القطاع الصحفي الفلسطيني، وتعزيز التعاون المهني بين الصحفيين.
وحول الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين اكد المدير التنفيذي لشبكة امين، ان هناك تغيب لقوانين تضمن حرية الراي والتعبير، وفي ظل هذا الغياب يتم المساوة بين الصحفي والمجرم في المعاملة، ونحن نحاول ان نبادر بايجاد قانون يحمي الصحفي لضمان عدم المساس بحرية الراي".
وقد حضر الحفل أعداد غفيرة من الصحفيين والاعلاميين لم تكن متوقعة نظرا لحيادية الشبكة وخدمتها للصحفيين دون تمييز او محسوبية كما يحصل عادة في بعض المؤسسات الاعلامية المختلفة.
بدوره ثمن الدكتور الاعلامي خالد معالي دور شبكة امين في تجميع الصحفيين ، منوها الى ان اكثر ما يواجه الجسم الاعلامي الفلسطيني من تحديات هو حرية العمل الإعلامي، حيث يقبع قرابة 19اعلاميا اسيرا في سجون الاحتلال، موجها تحياته الى الشهداء جميعا ومنهم الاعلاميين الشهداء والجرحى والاسرى .
ولفت معالي الى ان العمل الاعلامي الفلسطيني بحاجة للمزيد من الدعم لمواجهة اعلام الاحتلال القوي القالب للحقائق، وان قوة الاعلام من قوة الوطن.
واشار معالي الى ان الأمم المتحدة كانت قد أعلنت في 3 أيار عام 1993 هذا اليوم يوما عالميا لحرية الصحافة تفعيلا لتوصية اليونسكو في عام 1991، على أن يتم تعريف العالم فيه بانتهاكات حق الحرية في التعبير، وفي الوقت ذاته مناسبة لاستذكار الصحافيين الذين رحلوا وهم يؤدون رسالتهم الصحافية، وكذلك الذين مازالوا خلف القضبان .