mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikke"> mildin og amning graviditetogvit.site mildin virker ikkeتقرير: ايمان فقها-نظرات وجهه تدقّ نبض الفرح تقسيماً تقسيماً، وبريق أسنانه لمع كـ من دقّ بطرف أصبعه ياقوتة فسُمع صوت ارتطامها من بعيد">
تقرير: ايمان فقها-نظرات وجهه تدقّ نبض الفرح تقسيماً تقسيماً، وبريق أسنانه لمع كـ من دقّ بطرف أصبعه ياقوتة فسُمع صوت ارتطامها من بعيد، تلك التي أعجب بها كلّ من اقترب منها، وشغف بها كل البعيدين حتى تمنوا لقاءها، فكانوا يقولون لها دوماً "أنت مكنون الإبداع وبداخلك سحر لا مثيل له، كيف نقول لك شكراً عما تعبقينه من فرح لنا؟".
أمّا هذه الياقوتة فغطّت عنق الجمال في بلدة عقابا، فمثلّت أستاذاً صُبغت تقارير عدّة باسمه، ذاك الذي باتت الحروف تعجز عن وصفه، أمّا طلابه فأحبوا أن يفاجؤوه بطريقة أخرى فماذا فعلوا؟
احتفل طلاب دفعة 114 من قسم الإذاعة والتلفزيون بأستاذهم سعيد المصري بطريقتهم الخاصة، بمناسبة انتهاء ثلاثة مساقات أعطيت لهم منه، شاركوه الضحكة، وعبروا له عن مدى امتناتهم على مجهوده جميعه، وشكروه ببداية بوست خاص نشر ليلة أمس حمل "مساء الخير أستاذي"، استغرب منه فكان ردّه على الجميع "مساء الأنوار".
خطة تكتيكية..
تتحدث الطالبة من قسم الإذاعة والتلفزيون أسماء المسالمة :"هذا الفصل كان من أجمل الفصول لدينا، بدأ التخطيط بأن نخرجه من المجموعة الخاصة بقسمنا، وفي الأمس بدأنا ببوست (مساء الخير أستاذ سعيد)، واليوم كرمناه، وعرضنا فيديو بعبارة شكر منا، وجلبنا له كعكة كتب عليها اسمه على شكل كاميرا".
تكمل المسالمة :"عندما علمت أن ثلاث مساقات له (طفست) لأن بعض الطلاب حدثوني أنه صعب بالعلامات والامتحانات، ويطلب واجبات كثيرة، لكن لولا وجود هذه الواجبات لما أبدعنا هذا الفصل، أتمنى لك التوفيق بحياتك، وإن شاء الله نراك من أكبر المخرجين في العالم، أنت مثال للشباب الفلسطيني الناجح".
إحساس بمتعة العمل..
أما الطالبة من قسم الإذاعة والتلفزيون جواهر يونس فتذكر :"الفائدة كانت أعظم وأشمل، صدقاً استفدنا منه بأمور كثيرة، وعلّمنا عندما نقدم عملاً ما أن نبتكر به فكرة أو أسلوباً جديداً، وأنا شخصياً تعلمت منه كيف أنظم وقتي لكثرة الوظائف التي أعطانا إياها، وعلمني كيف أعمل بمتعة، وهذا الإحساس لأول مرة أشعر به فقط خلال هذا الفصل".
نيّالي..
"دكتور سعيد من أروع الأساتذة بجامعة النجاح، أسلوبك اللطيف والمحبب وتعاملك مع الطلاب كإخوة لك، وكما تقول (نيالي)، فنحن نقول لك (نيالنا فيك) لأنك أنت من تدرسنا"، تذكر الطالبة من قسم الإذاعة والتلفزيون مريم شواهنة.
تتفق الطالبة ساجدة بني شمسة عما تحدثت به زميلاتها، وتقول :"أنت إنسان رائع جداً، لم أتصور أنني سآخذ عندك مساقات، استفدت خاصة بالجانب العملي، أنت الأخ والصديق، ونتمنى أن تبقى عندنا حتى نتخرج، شكراً على مجهودك الذي بذلته طيلة هذا الفصل".
كل يوم أعشق النجاح..
أما رد المصري عما احتفى به من خلال طلابه، فيذكر :"عندما شاهدت البوست الفيسبوكي شككت أنه هناك شيئاً لكن لم أكن أتوقع ذلك، أفتخر بكم، وأعود وأقول كل فصل وكل ساعة أعشق جامعة النجاح وطلابها، أنتم رائعون، وأنا مبسوط بكم".
يذكر أن للمصري حكايا نجاح ملكت قلوب طلابها، إن كنت على عزم من معرفتها، فابحث عنها عبر صفحات الفيسبوك، أو أكتب اسمه عبر محرك البحث "جوجل" واستمتع معنا بالقراءة، أو إن كنت كسولاً فاسأل طلبة كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية من يكون أ.سعيد المصري؟