memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipediaما قد يعتبر تراجع خطير واستهتار واستخفاف بالعرب والمسلمين في الذكرى الـ68 للنكبة، راح قادة ومسئولون في دولة الاحتلال ومتطرفون وحتى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يدعون – جهارا نهارا- لرفع علم الاحتلال فوق قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى المبارك؛ دون اعتبار لأمة المليار ونصف من العرب والمسلمين. ">
د. خالد معالي
ما قد يعتبر تراجع خطير واستهتار واستخفاف بالعرب والمسلمين في الذكرى الـ68 للنكبة، راح قادة ومسئولون في دولة الاحتلال ومتطرفون وحتى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يدعون – جهارا نهارا- لرفع علم الاحتلال فوق قبة الصخرة المشرفة في المسجد الأقصى المبارك؛ دون اعتبار لأمة المليار ونصف من العرب والمسلمين.
مؤسسي كيان الاحتلال كانوا قد خططوا بجلب قرابة 20 مليون يهودي لفلسطيني المحتلة؛ لكن ما استطاعوا أن يجلبوه بحسب إحصائيات رسمية من قبل حكومة"نتنياهو" صدرت يوم الثلاثاء10\5 \2016 حتى ألان في الذكرى ال 68 للنكبة ؛ هو قرابة ستة مليون، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 قرابة المليونين.
«اليد ما بتناطح المخرز»؛ ثقافة سلبية لم تلقى صدى لدى الشعب الفلسطيني؛ فبالاراده والتحدي استطاع الشعب الفلسطيني وقواه الحية أن تجبر الاحتلال على الانسحاب من غزة وهدم 20 مستوطنة بيديه.
ما يسمى بوزيرة الثقافة والرياضة في دولة الاحتلال "ميري ريغيف" طلبت من طاقم مكتبها؛ اقتراح قانون يفرض على المؤسسات العربية في أل 48 التي تتلقى تمويلًا جزئيا" أو كاملا" من الوزارة؛ رفع علم الاحتلال خلال ذكرى النكبة.
بالحزن والألم؛ يحيي الشعب الفلسطيني منتصف الشهر الجاري الذكرى السنوية الـ68 للنكبة؛ حيث شردت العصابات الصهيونية الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم، بعد ارتكاب مجازر مروعة بحقهم؛ تسببت لاحقا بقيام كيان الاحتلال.
خُطط للشعب الفلسطيني أن يبقى ضعيفا؛ وإبقاء ما تسمى ب"إسرائيل" متفوقة بجيشها الذي تزعم انه لا يقهر ولا يشق لها غبار، وان تَنسى الأجيال ما حَدث، وان تَبقى فلسطين في عَالم النسيان؛ فهل يا ترى تحقق للغرب والاحتلال ما يريد؟!.
وتحيي دولة الاحتلال ما يطلق عليه "يوم الاستقلال" وهو ذكرى إعلان دولته على الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بقوة السلاح والإرهاب والطرد والتهجير وعلى حساب شعب آخر شرد في منافي الأرض.
النكبة... ذكرى الوجع والألم المتواصل دون توقف؛ عذابات تتجدد وسط التدمير والخراب والممارسات العدوانية الشرسة والمجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ كان أخرها مقتل واستشهاد أكثر من 400 طفل في الحرب العدوانية على غزة عام 2014.
68 عاماً مضت على النكبة، مدة زمنية كهذه كانت كفيلة أن تؤدّي إلى النسيان وصهر ما تبقى من الفلسطينيين في دولة الكيان الغاصب، وذوبان اللاجئين في الدول التي لجئوا إليها؛ إلا أن مخططات الاحتلال أفشلت على يد قوى المقاومة.
ولأن الاحتلال ضعيف بمنطقه وبأخلاقه ولا يملك قوة فكرية وأخلاقية فمن الطبيعي أن يكون عمره قصير؛ كحبل الكذب، فلا هو استطاع تحقيق "اسرائيل" الكبرى، ولا هو استطاع أن يحتفظ بجنوب لبنان، ولا بقطاع غزة.
في الذكرى ال 68؛ محاولة الاحتلال تغيير أسماء القرى والبلدات والمدن الفلسطينية وزرعها للمستوطنات في الضفة ستبوء بالفشل؛ لان ما بني على باطل فهو باطل، ولان صاحب الحق يبقى صوته الأقوى حتى وان كان هناك تراجع مؤقت في بعض محطاته.
ما نادى به مؤتمر بازل في سويسرا عام 1897 لم يتحقق على أرض الواقع كما رسم له بالضبط؛ وما حققه الاحتلال من إنجازات وهمية لكيانه ما هي إلا سحابة صيف سرعان ما تزول بفعل مغايرة وجود دولته الفناية لمنطق الأشياء وطبائع الأمور والسنن الكونية؛ وان بدا ظاهريا عكس ذلك.
الحالة التي تعيشها القضية الفلسطينية هذه الأيام لا تسر صديق، والعالم لا يعترف بالضعفاء حتى وان كانوا أصحاب حق؛ الذين لا يتعظون من نكباتهم ولا يرحمهم، والحق لا يعيده أناس منقسمين على أنفسهم مختلفين متفرقين يتصيدون هفوات ويفتشون عن أخطاء بعضهم البعض ليشهروا بها، وقد حان وقت طي صفحة الانقسام للأبد؛ فهل من مجيب هذه المرة؟