اريحا/أصداء- نظم تحالف السلام الفلسطيني  ورشة للصحفيين لتعزيز الحوار لاجل السلام بحضور عدد من الصحفيين من مناطق متفرقة من الضفة الغربية يمثلون مؤسسات اعلامية مختلفة. وقال نضال فقهاء مدير عام التحالف ان الورشة تهدف الى خلق حالة من النقاش والتشاور  حول القضايا التي تمس الحالة والمجتمع الفلسطيني بهذا التوقيت بالذات. واوضح انه في هذه الايام هناك الكثير من التحديات المتعلقة بالوضع الفلسطيني ليس بافضل احواله، خاصة في ظل الانشغال العالمي والاقليمي بقضايا غير القضية الفلسطينية.

واشار الفقهاء ان هناك بعض الاشارات الدولية نحو القضة الفلسطينية  وبروز دور لاوروبا ومنها المبادرة الفرنسية لكن هناك انشغال للامريكان  بالانتخابات الامريكية المزمع اجراؤها نهاية العام الحالي. وشدد على اهمية احياء ملف المصالحة خاصة في ظل الجهود المبذولة حاليا لكن قضية الاعدامات بغزة اعادة الامور الى المربع الاول واثارت جوا من الجدل.

واستعرض الاعلامي محمد دراعمة دور الاعلام في التأثير على الجمهور الفلسطيني تجاه الوضع السياسي الراهن والقضابا الساخنة، مستعرضا الادوار الاعلامية في نشر المعلومة والرقابة . وقارن بين الاعلام الفلسطيني والاعلام الاسرائيلي واعلام الدولة المتقدمة. كما اشار الى الجانب لنقديم المطوب في الصحافة وعدم نشر اي معلومة بدون تمحيص او متابعة منوها الى غياب هذا الدور.

وشدد دراغمة على اهمية قيام الصحفيين بادوارهم المنوطة بهك في الرقابة ونشر المعلومات الصحيحة والنظرة للنقدية لاي معلومة او قضية يتم التطرق اليها او تناولها.

وقدم الدكتور انيس دراغمة رئيس جمعية فلسطين جنوب افريقيا وعمرها 14 عاما والتي  ترى في نموذج جنوب افريقيا في انهاء الانقسام العرقي. مؤكدا اهمية تقوية الخطاب السياسي الفلسطيني والعمل على تجميع شرائح المجتمع الفلسطيني في اجواء حوار حقيقي. وقدم عرضا لفكرته بتجميع كل الوان الشعب الفلسطيني في جنوب افريقيا بما بينهم الفرقاء السياسيين بالداخل وفلسطينيي الشتات وفلسطيني الى 48 والقوى خارج منظمة التحرير الفلسطينية.  وشدد اهمية التعلم ودراسة تجربة جنوب افريقيا  واسقاطها على الواقع الفلسطيني من اجل التخلص من الحالة الففلسطينية الراهنة.  وتحدث الكاتب رامي مهداوي عن اثر المقال على الرأي العام  في المناصرة ودعم قضايا سياسية واجتماعية  معتبرا المقال  اداة من ادوات التغيير في المجتمعات.  وقال ان المقال لا يأثر في الرأي العام الفلسطيني وتأثيره فقط على نخبة محدودة، وهناك فوضى اعلامية في الساحة الفلسطينية .

يتبع