إبراهيم المبيضين
عمان – أكد المستشار والمدرّب في مضمار الإعلام الاجتماعي خالد الاحمد أمس ان الاهتمام والاستخدام لشبكات التواصل الاجتماعي في المملكة يتزايد مع زيادة الوعي والادراك بأهمية هذه الشبكات، مقدرا نسبة من يستخدمون شبكة الفيسبوك من الأردنيين بحوالي 66 %.
وأوضح الأحمد أن هذه النسبة تستند الى وجود حوالي 4.4 مليون مستخدم للفيسبوك، وقياسا بعدد سكان المملكة من الأردنيين والذي يقدر بحوالي 6.6 مليون أردني (من غير حساب سكان المملكة من الضيوف واللاجئين السوريين والوافدين).
وقال إن الاهتمام والاستخدام يزداد يوما بعد يوم بشبكات التواصل الاجتماعي وخصوصا الفيسبوك التي تعد أكثر الشبكات شعبية في جميع ارجاء العالم وفي الاردن، وساهم في ذلك زيادة انتشار الهواتف الذكية وانتشار بشبكات الإنترنت عريضة النطاق وانخفاض أسعار هذه الاجهزة وخدمات الانترنت.
كما أكد أهمية زيادة وعي وإدراك الناس والمستخدمين للفيسبوك بالخدمات والمزايا التي تقدمها الشبكة من سرعة وفاعلية وغنى في المحتوى الذي يجري تداوله بين المستخدمين، فضلا عن زيادة ادراك ووعي الشركات والمؤسسات بأهمية استخدام هذه الشبكة في الترويج والتسويق والوصول والتفاعل مع جمهور المستخدمين.
وأضاف أن التواجد على الشبكات والفيسبوك يعد ترفا أو نوعا من الكماليات، داعيا المستخدمين والشباب لاستغلال هذه المنصات التي تلغي الحواجز بين الناس ليتمكنوا من الوصول والتواصل مع الأفراد الذين يصعب عليهم في الحياة الواقعية، مؤكدا أهمية هذه المنصة للترويج عن شخصياتنا بالشكل الأمثل والإيجابي، وبالشكل الذي يظهر اهتماماتنا ومواهبنا ومجالات عملنا وتخصصنا.
وأكد أهمية التوجهات الحديثة في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لا سيما ما يطلق عليه اليوم بـ"التوثيق اللحظي" الذي بدأ مع السناب شات وللدخول في هذا العالم الجديد قام التويتر بالاستحواذ على تطبيق البيريسكوب في عام 2015، واليوم تستطيع بث فيديو مباشر على التويتر بكبسة زر دون الخروج من التويتر (وهو آخر تحديث للتويتر).
وأضاف أن فيسبوك كان يتيح البث المباشر للفيديو للمشاهير فقط عن طريق تطبيق آخر اسمه "فيسبوك مينشن"، ولكن لمواكبة سباق التوثيق اللحظي أتاح هذه الخاصية عن طريق تطبيق الفيسبوك لكل الصفحات والمجموعات.
الشبكات الاجتماعية على شاكلة "فيسبوك" عبارة عن مواقع على شبكة الإنترنت يتواصل من خلالها الملايين الذين تجمعهم اهتمامات مشتركة؛ حيث تتيح هذه الشبكات لمستخدميها مشاركة الملفات والصور وتبادل مقاطع الفيديو وإنشاء المدونات وإرسال الرسائل وإجراء المحادثات الفورية.
وسبب تسمية هذه الشبكات بالاجتماعية؛ أنّها تتيح التواصل مع الأصدقاء والزملاء وتقوية الروابط بين أعضائها، ومن أبرز الشبكات الاجتماعية الأخرى على الإنترنت "تويتر"، وشبكة "لينكد ان" المهنية التي تضم مستخدمين من الشركات والمؤسسات، وتطبيق او شبكة "انستغرام" المملوكة لشركة فيسبوك.