إسطنبول- المركز الفلسطيني للإعلام +-
أصيب أفراد من أكثر من عائلة فلسطينية في تفجيرات مطار أتاتورك التي وقعت الليلة في مدينة إسطنبول التركية وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وفجر اليوم، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنَّ عدد القتلى جراء الاعتداء ارتفع إلى 36، من بينهم ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم، دون الإشارة إلى عدد الجرحى.
وفي وقت سابق أمس، أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداع، سقوط 31 قتيلاً وإصابة 147 آخرين بجروح جراء الاعتداء، ومن قبله وفي حصيلة أوليه ذكر والي مدينة اسطنبول، واصب شاهين مقتل 28، وإصابة 60 آخرين.
وقال صحفيون فلسطينيون يتواجدون في تركيا إن عائلة فلسطينية مكونة من أب وأم وأطفال من قطاع غزة من عائلة الشوربجي كانت قادمة من السعودية، وأصيبت خلال تفجير مطار أتاتورك.
وبين الصحفيون أن "إحدى الفتيات تبلغ 17 عاما في وضع خطير جدا، حيث أصيبت بشظية في الطحال أدت إلى تمزقه وهي الآن في غرفة العمليات، فيما يعاني شقيقها من جروح صعبة ويخضع للعلاج".
ولفتت مصادر إلى وجود عدد آخر من عائلات فلسطينية أخرى مصابة في التفجير، حيث حطت طائرة كاملة كانت قادمة من السعودية تحمل على متنها عدد كبير من الفلسطينيين المقيمين فيها في المطار قبل الانفجار.
ولم يصدر أي تصريح رسمي فلسطيني أو تركي حتى الآن يتحدث حول وجود مصابين أو ضحايا فلسطينيين في التفجيرات.